دراما في سباق فرنسا للدراجات النارية (موتو جي بي): سقوط كوارتارارو وتصدر زاركو في لومان وسط حضور قياسي

دراما في سباق فرنسا للدراجات النارية (موتو جي بي): سقوط كوارتارارو وتصدر زاركو في لومان وسط حضور قياسي

في كلمات قليلة

شهد سباق موتو جي بي فرنسا في لومان أحداثاً مثيرة: المتسابق المحلي فابيو كوارتارارو خرج من السباق بعد سقوط. الفرنسي يوهان زاركو انتزع الصدارة وحافظ عليها بقوة. حقق السباق رقماً قياسياً مطلقاً في تاريخ البطولة من حيث الحضور الجماهيري.


استضافت حلبة لومان الفرنسية المرحلة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي، مسجلةً رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري تجاوز 311 ألف متفرج على مدار عطلة نهاية الأسبوع. شهد سباق الأحد الرئيسي، الذي أقيم في ظروف جوية متقلبة مع هطول أمطار، العديد من اللحظات الدراماتيكية.

في بداية السباق، وقع حادث مزدوج شمل فرانشيسكو بانيايا. ومما زاد من خيبة أمل الجماهير الفرنسية، خرج بطلهم المحلي فابيو كوارتارارو، الذي انطلق من المركز الأول، مبكراً من المنافسة. فقد سقط كوارتارارو في اللفة الخامسة مع براد بيندر، لينتهي سباقه المحلي بشكل مؤسف.

في المقابل، تألق المتسابق الفرنسي الآخر يوهان زاركو من فريق LCR Honda. بعد بداية حذرة، بدأ زاركو بتقدم مذهل، حيث دخل المراكز الخمسة الأولى بحلول اللفة السابعة، ومن ثم انتزع الصدارة ليصبح قائداً للسباق. تمكن زاركو من بناء فجوة كبيرة عن أقرب منافسيه، مظهراً قيادة قوية وثقة عالية، خاصة في ظروف المسار الرطب.

وشهد السباق صراعاً قوياً ومثيراً على المراكز المؤدية إلى منصة التتويج بين الأخوين الإسبانيين مارك ماركيز وأليكس ماركيز. حيث تبارزا جنباً إلى جنب لعدة لفات، وتبادلا المواقع، واستعرضا مهارات عالية في القيادة عند الحد الأقصى.

كما شهد السباق حوادث سقوط أخرى لمتسابقين مثل فيرمين ألدغير، فرانكو موربيديلي، وميغيل أوليفيرا. على الرغم من هذه الحوادث، استمر السباق، وظل زاركو محافظاً على صدارته بتقدم كبير.

تجدر الإشارة إلى أن فابيو كوارتارارو كان قد حقق مركز الانطلاق الأول في سباق السبت السريع، لكنه لم يتمكن من مجاراة وتيرة الإسباني مارك ماركيز. لكن سباق الأحد على حلبة بوجاتي حمل نتيجة غير متوقعة، جاعلاً من يوهان زاركو أحد أبرز نجوم اليوم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.