
في كلمات قليلة
تتحدث المقالة عن عمدة نيويورك إريك آدامز، وهو شرطي سابق، الذي وصل إلى السلطة بوعود بتحسين الأمن، ولكنه يواجه الآن انتقادات بسبب مزاعم حول قضايا وسجالات. إدارته للمدينة تثير تساؤلات لدى المراقبين والسكان.
قدم إريك آدامز، الضابط السابق في الشرطة، نفسه لسكان نيويورك على أنه بطل النظام والأمن. لكن فترة توليه منصب العمدة شابها العديد من المشاكل والقضايا، بما في ذلك اتهامات بالتعاملات المشبوهة والصداقات المثيرة للجدل والانتهازية السياسية.
بعد أن أنهكتها تداعيات جائحة كوفيد-19، كانت مدينة نيويورك في عام 2021 تبحث عن قائد قادر على إعادة فتحها للعالم، مع كبح جماح تصاعد الجريمة الذي أعقب الجائحة. بدا إريك آدامز حينها هو الشخص المناسب تماماً. مع خبرة 22 عاماً في خدمة الشرطة، وكونه من أصل أفريقي أمريكي، وعد آدامز بإعادة الأمن واحترام الأقليات في آن واحد. قال أحد المحللين إنّه «كان الوحيد الذي يمكن أن يقدم نفسه كداعم للشرطة وداعم للأقليات». تحالفه الانتخابي عكس هذه التوجهات، حيث حصل على دعم ناخبين سود ولاتينيين ويهود أرثوذكس، بالإضافة إلى جزء من الناخبين البيض الأثرياء الذين كانوا قلقين بشأن أمنهم.
في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، صقل آدامز صورته كشخص كان مدمناً على أكل البرغر ونجا من مرض السكري بعد تحوله إلى النباتية. لقد كانت صيغة ناجحة في حملته الانتخابية.
لكن بمجرد أن تولى زمام الأمور في مبنى البلدية، الذي يضم 300 ألف موظف بلدي، بدأ آدامز في إثارة الدهشة. إدارته للمدينة أصبحت محاطة بالعديد من القضايا والانتقادات، مما يثير تساؤلات حول مدى التزامه بوعوده الأولية والتحديات التي تواجهه في إدارة واحدة من أكبر مدن العالم.