
في كلمات قليلة
خبر عن محاكمة مغني الراب بي ديدي بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار بالجنس. يتم التركيز على استراتيجية الدفاع التي تهدف إلى إثبات الموافقة الطوعية للمشاركات وتغيير مظهر المتهم أمام هيئة المحلفين.
بدأت محاكمة مغني الراب الشهير شون كومز، المعروف باسم بي ديدي، المتهم باستخدام إمبراطوريته لأغراض الاتجار بالجنس. يُزعم أنه أجبر نساء، باستخدام العنف والمخدرات، على المشاركة في حفلات جنسية جماعية تُعرف باسم "Freak Offs".
الانطباع الأول الذي يتركه المتهم في المحكمة يمكن أن يكون حاسماً لسير محاكمته، خاصة في أذهان أعضاء هيئة المحلفين الذين يقررون براءته أو إدانته. محامو بي ديدي أدركوا ذلك جيداً. يقدم مغني الراب الأمريكي، المعتاد على السجاد الأحمر والبدلات الفاخرة، صورة مختلفة تماماً على مقعد المتهمين. تبادل الموسيقي بلحيته وشعره الرمادي الزي الرسمي البيج للسجناء بكنزة صوفية زرقاء داكنة وقميص بياقة بيضاء ونظارات على طرف أنفه. تم إنشاء هذا المظهر "الناعم" بناءً على طلب فريقه القانوني. تحلل الصحف أن المحامين يرغبون في "تليين صورته" ليبدو "غير مؤذٍ قدر الإمكان". يرى الخبراء أن هذا يمنحه "احتراماً وجدية". بهذا الوجه الجديد لبي ديدي، يسعى محاموه إلى "أنسنة الشخصية الفظيعة التي صورتها وسائل الإعلام" في نظر المحلفين، وبالتالي محاولة تخفيف عقوبته، خاصة وأن التهم الموجهة إليه تشمل "الاتجار بالجنس" و"النقل بغرض الدعارة" و"التآمر للابتزاز"، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
مغني الراب، الذي يدفع ببراءته من جميع التهم، وظف جيشاً من ثمانية محامين لتأمين دفاعه. استراتيجيتهم: إثبات أن النساء اللواتي شاركن في حفلاته الجنسية فعلن ذلك بمحض إرادتهن. هذه المعركة القانونية...