في كلمات قليلة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي لن يسفر عن وقف إطلاق النار. المفاوضات بشأن الرهائن ستتواصل في ظل تكثيف العمليات العسكرية.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أن إعلان حركة حماس عن الإفراج عن رهينة إسرائيلي-أمريكي لن يسفر عن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ولا عن الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
في بيان صادر عن مكتبه، كرر بنيامين نتنياهو أن المفاوضات بشأن اتفاق يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة ستتم "تحت النار"، وأن بلاده لا تزال تستعد "لتكثيف القتال".
عقب محادثات مع ممثلين أمريكيين بشأن هدنة محتملة في غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس عن إطلاق سراح متوقع للرهينة عيدان ألكسندر، المحتجز في القطاع الفلسطيني منذ هجمات 7 أكتوبر 2023.
لم يتم تحديد موعد للإفراج، لكن عائلة الرهينة قالت يوم الأحد إنها أُبلغت بأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، متوقع "في الأيام القليلة المقبلة".
صرح بنيامين نتنياهو: "إسرائيل لم تلتزم بأي وقف لإطلاق نار، ولا بإطلاق سراح إرهابيين (الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم)، بل فقط بمسار آمن للسماح بإطلاق سراح عيدان".
وبحسب قوله، فإن الإفراج المتوقع عن الرهينة الوحيد الحي الذي يحمل الجنسية الأمريكية أصبح ممكنًا بفضل "الضغط العسكري" الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية: "نحن في خضم أيام حاسمة، تم خلالها تقديم اقتراح لحماس يسمح بإطلاق سراح رهائننا. ستستمر المفاوضات تحت النار، بالتوازي مع الاستعدادات لتكثيف القتال".
من بين 251 شخصًا تم اختطافهم في إسرائيل خلال هجمات حماس غير المسبوقة في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في غزة، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة 34 منهم.
