إعادة فتح الشقق البابوية في الفاتيكان: أين سيختار البابا الجديد ليو الرابع عشر الإقامة؟

إعادة فتح الشقق البابوية في الفاتيكان: أين سيختار البابا الجديد ليو الرابع عشر الإقامة؟

في كلمات قليلة

أعيد فتح الشقق البابوية في القصر الرسولي بالفاتيكان بعد تغيير القيادة. يجب على البابا الجديد ليو الرابع عشر (روبرت فرانسيس بريفوست) أن يقرر مكان إقامته، مقارنةً بالبابا فرنسيس الذي فضل الإقامة المتواضعة في سانتا مارتا.


أعيد فتح أبواب الشقق البابوية في القصر الرسولي بالفاتيكان بعد إزالة الأختام التي وضعت في 21 أبريل عقب انتقال السلطة البابوية، وتم ذلك يوم الأحد الموافق 11 مايو.

تسلم روبرت فرانسيس بريفوست، المعروف باسم البابا ليو الرابع عشر، مفتاح المقر الواسع الواقع في ساحة القديس بطرس. وكان بريفوست برفقة الكاردينال الكاميرلينغو كيفن فاريل وأمين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين.

من بين أولى القرارات الهامة التي سيتخذها البابا الجديد ليو الرابع عشر هو تحديد مكان إقامته. كان سلفه، البابا فرنسيس، هو البابا الوحيد الذي لم يرغب في الانتقال إلى الشقق البابوية التقليدية الفاخرة. فقد فضل خورخي ماريو بيرغوليو (اسم البابا فرنسيس قبل انتخابه) شقة متواضعة داخل مقر إقامة سانتا مارتا.

كان هذا الاختيار رمزياً بالنسبة للبابا فرنسيس، الذي التزم منذ انتخابه عام 2013 بكنيسة "أكثر سهولة وتواضعاً". تخلى البابا آنذاك عن الشقق البابوية الفاخرة التي تبلغ مساحتها 300 متر مربع وتقع في الطابق الثالث من القصر الرسولي، واختار شقة بسيطة مكونة من غرفتين بمساحة 70 متراً مربعاً في مقر إقامة سانتا مارتا.

مقر إقامة سانتا مارتا، الواقع في قلب الفاتيكان، هو مكان بسيط وودي يضم 129 غرفة. تم تصميم هذا المبنى في الأصل لإيواء الكرادلة أثناء انعقاد المجمع الانتخابي (الكونكلاف)، ولكنه اليوم أصبح مساحة للترحيب والعمل والصلاة. الإقامة في هذا المبنى سمحت للبابا فرنسيس بالعيش وسط الكهنة والأساقفة الآخرين، بما يتماشى مع رغبته في البقاء على اتصال وثيق بأقرانه.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.