ليلي كولينز تُفاجئ فريق "إيميلي في باريس": الممثلة تحضر ابنتها الرضيعة إلى موقع التصوير في روما

فاجأت الممثلة ليلي كولينز، التي تؤدي دور البطولة إيميلي كوبر في مسلسل نتفليكس الشهير "إيميلي في باريس"، زملاءها في العمل بحضورها إلى موقع تصوير الموسم الخامس في العاصمة الإيطالية روما برفقة ابنتها البالغة من العمر 4 أشهر.

تحت شمس روما، حيث تجري أحداث جزء من الموسم الخامس المرتقب، قررت ليلي كولينز تقديم ابنتها توف جين ماكدويل لفريق عمل المسلسل. وصلت الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا إلى موقع التصوير مع زوجها المخرج تشارلي ماكدويل وطفلتهما الرضيعة.

في صور تم تداولها من موقع التصوير، تظهر ليلي كولينز بإطلالة مشرقة ومبتسمة، وهي تحمل ابنتها بين ذراعيها محاطة بالمصورين والزملاء الممثلين. الرسالة واضحة: في الوقت الحالي، لا ترغب بالسفر بعيدًا عن طفلتها لفترة طويلة. في روما، تجسد ليلي كولينز شخصية إيميلي كوبر، بينما تؤدي أيضًا دور الأم لابنتها الصغيرة توف جين، التي قالت إنها "وسعت عالمها وآفاقها"، كما كتبت على انستغرام مؤخرًا.

وجود ابنة ليلي كولينز أسعد بوضوح فريق عمل "إيميلي في باريس" بأكمله، وخاصة الممثلة فيليبين ليروا-بوليو التي تلعب دور سيلفي غراتو الأيقونية. تظهر بعض اللقطات وهي تحتضن الطفلة أو تلاعبها، في تصرف عفوي يتناقض مع شخصيتها الصارمة على الشاشة. عندما تنشغل ليلي كولينز بالتصوير، يتولى زوجها تشارلي ماكدويل رعاية الطفلة. يبدو أن المخرج قد وضع لنفسه مهمة وحيدة خلال هذه الرحلة إلى روما: تسهيل عودة زوجته إلى العمل.

تغيرت حياة ليلي كولينز وتشارلي ماكدويل بشكل كبير بعد ولادة ابنتهما، التي جاءت إلى العالم عن طريق أم بديلة (تأجير الأرحام). انتظرت الممثلة وصول توف جين لتتحدث علنًا عن لجوئها إلى هذه الطريقة. كانت قد عبرت عن "امتنانها اللامحدود للأم البديلة المدهشة وكل من ساعدنا في رحلتنا" عبر انستغرام في يناير الماضي، عندما أعلنت عن قدوم ابنتها.

بينما هنأ العديد من الأصدقاء والمقربين الزوجين، بمن فيهم عدد من أعضاء فريق عمل "إيميلي في باريس"، تلقيا أيضًا العديد من الرسائل التي تنتقد لجوئهما إلى تأجير الأرحام. رد تشارلي ماكدويل سريعًا على هذه الانتقادات قائلًا إنه "لا حرج في عدم كونك خبيرًا في تأجير الأرحام"، وأضاف أنه "لا بأس ألا تعرف لماذا قد يحتاج شخص ما إلى أم بديلة لإنجاب طفل، ولا بأس ألا تعرف دوافع الأم البديلة". ودعا إلى تقليل الكلمات السلبية، خاصة عندما يتعلق الأمر بطفلة صغيرة جميلة تجلب الكثير من الحب لحياة الناس. الآن، يستمتع الوالدان الشابان بكل لحظة يقضونها مع طفلتهما، سواء في منزلهما في لوس أنجلوس، أو في منزلهما الثاني في كوبنهاغن، أو حتى أثناء التصوير في روما.