توتر في العلاقة بين الرئيس الفرنسي ماكرون وحليفه بايرو وسط الحديث عن استفتاء محتمل

توتر في العلاقة بين الرئيس الفرنسي ماكرون وحليفه بايرو وسط الحديث عن استفتاء محتمل

في كلمات قليلة

تشهد العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحليفه القديم فرانسوا بايرو توترًا ملحوظًا. يأتي هذا التوتر على خلفية خطط ماكرون للإعلان عن استفتاء محتمل خلال ظهوره التلفزيوني.


تشهد العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسياسي المخضرم فرانسوا بايرو، زعيم حزب "مودم" وحليفه منذ عام 2017، مرحلة من التوتر والاضطراب، وذلك على خلفية قضايا السلطة والنفوذ.

يزداد التوتر بشكل خاص حول إمكانية إعلان ماكرون عن خطط لإجراء استفتاء خلال ظهوره التلفزيوني المرتقب مساء الثلاثاء. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من الرئيس لاستعادة الزخم الإعلامي، وهو ما قد يؤثر على مكانة رئيس الوزراء الحالي.

على الرغم من ظهورهما معاً قبل أيام في باريس للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار 8 مايو 1945، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت صراعاً على النفوذ بين الرجلين. يدور محور هذا الصراع حول فكرة الاستفتاء التي يعتزم ماكرون الإعلان عنها.

تأتي هذه التطورات لتعكس التعقيدات المتزايدة للمشهد السياسي الفرنسي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بعد عامين، حيث يمكن للخلافات حتى بين الحلفاء المقربين أن تغير موازين القوى.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.