
في كلمات قليلة
يدرس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء استفتاء شعبي حول قضية حساسة تتعلق بالمساعدة على الموت. تأتي هذه الدراسة في ظل مناقشات جارية في البرلمان الفرنسي حول مشروع قانون يهدف إلى تنظيم نهاية الحياة.
يدرس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية إجراء استفتاء عام على مستوى البلاد حول قضايا رئيسية، من بينها الموضوع الحساس المتعلق بنهاية الحياة والمساعدة على الموت. تأتي هذه الخطوة تماشياً مع تعهده السابق بمنح المواطنين الفرصة لاتخاذ القرار بشأن "موضوعات حاسمة".
برزت فكرة الاستفتاء في خضم مناقشات حادة تجري حالياً في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث يتم النظر في مشروع قانون يسمح بالمساعدة الفاعلة على الموت لفئات معينة من المرضى في فرنسا، بما في ذلك بمساعدة طبية.
ووفقاً للمعلومات الواردة من قصر الإليزيه، كلف الرئيس مستشاريه بدراسة المواضيع التي يمكن طرحها للتصويت العام. بالإضافة إلى موضوع نهاية الحياة، يجري النظر في قضايا أخرى مثل وصول الأطفال إلى الشاشات، ووضع الأمهات العازبات، وتكلفة العمل.
كان آخر مرة شارك فيها الفرنسيون في استفتاء عام في عام 2005. وتسلط المناقشات الحالية حول إمكانية إجراء استفتاء جديد بشأن المساعدة على الموت الضوء على أهمية وتعقيد هذه القضية الأخلاقية والمجتمعية بالنسبة للمجتمع الفرنسي.