أبرز الفضائح التي هزت مهرجان كان السينمائي عبر تاريخه

أبرز الفضائح التي هزت مهرجان كان السينمائي عبر تاريخه

في كلمات قليلة

مع اقتراب موعد مهرجان كان السينمائي الجديد، يتم استعراض أبرز الفضائح التي شهدها الحدث. من الأفلام التي أثارت الجدل بشكل خاص يذكر «الوليمة الكبرى» و«الكراهية».


في 13 مايو، ينطلق مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والسبعين. وبهذه المناسبة، نعود بالذاكرة إلى أكبر الفضائح واللحظات المثيرة للجدل التي شهدها المهرجان على مر السنين.

لطالما كان مهرجان كان مسرحاً ليس فقط للنجاحات السينمائية الكبرى، بل أيضاً للجدل والفضائح. يبدو أن رياح الفضائح كانت تهب دائماً على هذا الحدث المرموق، مثيرةً عاصفة من التعليقات وردود الفعل الغاضبة. بعض الأفلام دخلت التاريخ من بوابة الجدل والخلاف الذي أثارته.

كانت إحدى الصدمات الأولى في عام 1973 مع فيلم «الوليمة الكبرى» (La Grande Bouffe). قصة أربعة رجال يقررون الانتحار ببطء من خلال الإفراط في الطعام والجنس أثارت ضجة كبيرة واستياء واسعاً بعد عرضه. تحولت المؤتمر الصحفي للمخرج ماركو فيريري إلى مواجهة شرسة مع الصحفيين. وقالت الممثلة أندريا فيريول التي شاركت في الفيلم: «في نهاية الفيلم، كان الأمر أشبه بالرعد، كعاصفة ضخمة». كان الهدف من إظهار الواقع الصادم هو أيضاً ما سعى إليه ماتيو كاسوفيتز بفيلمه «الكراهية» (La Haine)، وهو فيلم قوي ومؤثر عن الحياة في ضواحي باريس، والذي أثار أيضاً نقاشات حادة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.