واشنطن تفرض عقوبات جديدة على برنامج إيران النووي

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على برنامج إيران النووي

في كلمات قليلة

أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة ضد برنامج إيران النووي، استهدفت أفراداً وكياناً مرتبطاً بمنظمة SPND. هذه الخطوة تأتي على خلفية محادثات نووية مستمرة بين واشنطن وطهران ومخاوف أمريكية من مستوى تخصيب اليورانيوم.


أعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين 12 مايو فرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج الأبحاث النووية الإيراني، وذلك وسط محادثات مستمرة مع طهران.

تستهدف العقوبات بشكل خاص ثلاثة مواطنين إيرانيين وكياناً إيرانياً له صلات بمنظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية الإيرانية، المعروفة أيضاً باختصارها الفارسي SPND.

صرح رئيس الدبلوماسية الأمريكية ماركو روبيو بأن إيران "تواصل توسيع برنامجها النووي بشكل كبير وإجراء أنشطة بحث وتطوير مزدوجة الاستخدام (مدنية وعسكرية) قابلة للتطبيق على الأسلحة النووية ووسائل إيصالها".

كما أشار إلى أن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%". تخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي حدده الاتفاق النووي لعام 2015، بينما يلزم مستوى 90% للاستخدام العسكري.

تأتي هذه العقوبات في أعقاب اختتام الولايات المتحدة وإيران محادثات نووية يوم الأحد في مسقط (عمان). ورغم عدم الإعلان عن اختراق، إلا أن الجانبين أبديا تفاؤلاً حذراً. تهدف المحادثات، التي بدأت في 12 أبريل، إلى إبرام اتفاق جديد يهدف إلى منع إيران من امتلاك السلاح الذري، وهو طموح نفته طهران دائماً.

تتضمن العقوبات الأمريكية تجميد الأصول التي قد يحتفظ بها الأفراد والكيانات المستهدفة في الولايات المتحدة، وتحظر أي معاملات مالية معهم. وقد شملت ثلاثة مسؤولين وعلماء بارزين في هذا البرنامج، بالإضافة إلى شركة Fuya Pars Prospective Technologists، المعروفة أيضاً باسم Ideal Vacuum. هذه الشركة، التابعة لـ SPND، "حاولت شراء معدات من موردين أجانب، وكذلك تصنيعها محلياً، يمكن استخدامها في أبحاث وتطوير الأسلحة النووية"، وفقاً للبيان.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.