
في كلمات قليلة
كيم كارداشيان وصلت إلى باريس للإدلاء بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها عام 2016. تم سرقة ما قيمته 9 ملايين يورو من المجوهرات. النجمة ستواجه عشرة متهمين في المحكمة.
وصلت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان إلى باريس للإدلاء بشهادتها أمام القضاء الفرنسي في قضية سرقة مجوهراتها التي وقعت قبل تسع سنوات. من المتوقع أن تدلي بشهادتها بعد ظهر يوم الثلاثاء.
في عام 2016، تعرضت كارداشيان، التي يتابعها 365 مليون شخص على إنستغرام، لعملية سطو مسلح تم خلالها سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بتسعة ملايين يورو. وقد بدأت محاكمة المتهمين العشرة قبل أسبوعين، والآن ستواجههم كيم كارداشيان وجهاً لوجه في قصر العدل بباريس. من المتوقع حضور عدد كبير من الصحفيين الأمريكيين لتغطية الحدث.
حتى الأسبوع الماضي، كانت كيم كارداشيان تترك الباب مفتوحاً بشأن حضورها الجلسات. لكنها أعلنت بعد ذلك عبر محاميها عن رغبتها في المثول أمام المحكمة "لمواجهة من هاجموها بكرامة وشجاعة".
كانت كارداشيان قد تحدثت سابقاً عن ليلة 2 و3 أكتوبر 2016، عندما اقتحم رجلان يرتديان زي الشرطة ومسلحان غرفتها بحثاً عن "الخاتم"، وهو خاتمها الذي يقدر بأربعة ملايين دولار.
تتذكر كارداشيان في مقابلة تلفزيونية عام 2020 قائلة: "كانوا يرددون باستمرار: 'الخاتم، الخاتم'. كنت قد وضعته بجوار سريري، فمددت يدي وأعطيتهم خاتمي".
"بعد ذلك، أمسك بي وجذبني إليه، لكن لم أكن أرتدي شيئاً تحت ردائي، فقلت لنفسي: 'حسناً، هذه اللحظة التي سأتعرض فيها للاغتصاب، كوني مستعدة'."
كيم كارداشيان
في النهاية، كان اللصوص مهتمين فقط بمجوهراتها. بعد خمسة أشهر من السرقة، وفي حين لم تكن كيم كارداشيان قادرة على العودة إلى باريس، زارتها قاضية تحقيق فرنسية في نيويورك. خلال جلسة استماع استمرت لأكثر من ست ساعات، أعربت الضحية عن قناعتها بأن الجريمة تم التخطيط لها "من الداخل".
تشتبه كارداشيان بشكل خاص في أحد سائقيها وشقيقه، اللذين كانا على علم بتحركاتها في باريس، وسيواجهانها أيضاً في المحكمة الجنائية.