دراسة حديثة: أكثر من نصف الفرنسيين لا يؤمنون بتكافؤ الفرص في فرنسا

دراسة حديثة: أكثر من نصف الفرنسيين لا يؤمنون بتكافؤ الفرص في فرنسا

في كلمات قليلة

وفقًا لدراسة جديدة، أكثر من نصف الفرنسيين لا يعتقدون بوجود تكافؤ للفرص في البلاد. غالبية الفرنسيين يرون أن الفرص ليست متساوية ويدعون لتعزيز التنوع في الشركات.


كشفت دراسة استقصائية حديثة أجريت في فرنسا أن أكثر من نصف السكان، حوالي 57%، لم يعودوا يؤمنون بوجود تكافؤ حقيقي للفرص في البلاد. ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ لتصل إلى 62% بين النساء والشباب والطبقات الشعبية.

وأفاد 10% فقط من الفرنسيين بأنهم يعتقدون أنهم يعيشون في بلد حيث يحصل الجميع على فرص متساوية حقًا. وتشير الدراسة إلى وجود فجوة كبيرة بين المُثل الجمهورية المعلنة والواقع المعاش للمواطنين.

كما أظهر الاستطلاع أن 69% من الفرنسيين يعتقدون أن الناس لا يملكون جميعًا نفس الفرص لتحقيق النجاح في حياتهم. ويسلط الضوء على تباين كبير بين القيم المعلنة مثل العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، وتطبيقها الفعلي. ويشير الباحثون إلى وجود دعوة قوية للعمل الجماعي وإجراء تغييرات في مجال الحصول على فرص العمل.

وفي سياق متصل، يرى 56% من الفرنسيين أن التنوع غير ممثل بشكل كافٍ في الشركات، وخاصة في المناصب القيادية. وتتجاوز نسبة المطالبين بالترويج النشط للتنوع في أماكن العمل بكثير، حيث بلغت 78%. ويرى 64% أن التنوع يُعد وسيلة مباشرة لتحقيق العدالة الاجتماعية.

تأتي هذه النتائج قبل أيام من انطلاق الدورة الأولى لمهرجان مخصص لتكافؤ الفرص، والذي سيقام في منتصف شهر مايو في مختلف أنحاء فرنسا. من المتوقع أن يشارك في المهرجان أكثر من 100 ألف شخص، وآلاف الشركات والجمعيات، مع تنظيم أكثر من ألف فعالية مخصصة لدعم تكافؤ الفرص.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.