في كلمات قليلة
أطلقت حماس سراح إيدان ألكسندر، الرهينة الأمريكي، الذي احتُجز في غزة لمدة 19 شهراً. يأتي إطلاق سراحه وسط جمود في المفاوضات بشأن الرهائن الآخرين واستمرار العمليات العسكرية.
أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، الذي كان محتجزاً في قطاع غزة لمدة حوالي 19 شهرًا. يمثل إطلاق سراحه حدثاً هاماً، حيث كان يُعتقد أنه آخر مواطن أمريكي لا يزال قيد الاحتجاز.
كان إيدان ألكسندر، الذي كان يبلغ من العمر 19 عاماً وقت أسره (ويبلغ الآن 21 عاماً)، قد اختُطف خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 بينما كان يؤدي خدمته في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل. بعد إطلاق سراحه، تمكن من لم شمله مع والديه قبل نقله بمروحية إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي الرعاية الطبية والالتقاء بأفراد آخرين من عائلته.
رحبت الحكومة الإسرائيلية "بحرارة بعودة الجندي، الرقيب إيدان ألكسندر". كما شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي على المساعدة في إطلاق سراحه، معتبراً أن ذلك كان نتيجة "تركيبة ناجحة" تجمع بين الضغط العسكري الإسرائيلي والضغط السياسي الأمريكي.
تزامن إطلاق سراح الرهينة الوحيد الذي يحمل الجنسية الأمريكية والذي لا يزال على قيد الحياة في غزة مع مناقشات مستمرة حول مصير الأسرى الآخرين. لا تزال المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة وتبادل الأسرى في طريق مسدود. ومع ذلك، أعلن نتنياهو عن إرسال وفد إلى الدوحة يوم الثلاثاء للمفاوضات بشأن الأسرى الآخرين.
بعد فترة توقف قصيرة شهدت إطلاق سراح إيدان ألكسندر، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة. وذكرت مصادر في حماس أن القصف الذي وقع ليلة الاثنين إلى الثلاثاء استهدف مستشفى وأسفر عن مقتل صحفي.
