
في كلمات قليلة
شهدت فرنسا جريمة قتل مروعة حيث قتلت امرأة بالرصاص في الشارع ببلدة شوفي. المشتبه به الرئيسي هو زوجها الذي كان يخضع للمراقبة القضائية على خلفية تهم سابقة بالعنف الأسري.
شهدت بلدة شوفي الصغيرة في مقاطعة سوان-إي-لوار شرقي فرنسا جريمة مروعة فجر يوم الاثنين 13 مايو 2025. حيث لقيت شابة مصرعها بعد أن أُطلقت عليها رصاصة في الرأس وهي تسير في الشارع.
عمل المحققون والشرطة القضائية طوال اليوم في موقع الجريمة الذي طوق بالكامل. الضحية، وهي مواطنة أوكرانية، تعرضت لإطلاق النار حوالي الساعة 4:45 صباحاً. وقد سارع السكان المجاورون لإبلاغ السلطات بعد أن أيقظتهم أصوات الأعيرة النارية.
توجهت الشبهات سريعاً نحو زوج الضحية، الذي كانت في طور الانفصال عنه وإجراءات الطلاق جارية بينهما. تم القبض على الرجل البالغ من العمر 60 عاماً بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة.
ما يزيد القضية تعقيداً هو أن المشتبه به كان بالفعل تحت المراقبة القضائية. وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة خلال حوالي عشرة أيام بتهم تتعلق بالعنف الأسري في قضية سابقة تعود إلى ديسمبر 2024. وقد أوضح المدعي العام في بيان أن "إجراءات قانونية بشأن عنف أسري أسفر عن عجز كلي عن العمل لمدة تقل عن ثمانية أيام... تم اتخاذها من قبل الدرك في شوفي في ديسمبر 2024".
تستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة البشعة.