الولايات المتحدة تعيد 25 قطعة أثرية نادرة إلى مصر في إطار جهود استعادة التراث المسروق

الولايات المتحدة تعيد 25 قطعة أثرية نادرة إلى مصر في إطار جهود استعادة التراث المسروق

في كلمات قليلة

أعادت الولايات المتحدة 25 قطعة أثرية مصرية نادرة تم ضبطها في نيويورك بعد تحقيق وتعاون بين الجانبين دام ثلاث سنوات. تُمثل هذه الخطوة نجاحاً لجهود مصر والولايات المتحدة في استعادة التراث الثقافي المسروق ومكافحة تهريب الآثار.


استعادت مصر 25 قطعة أثرية نادرة تم تحديد مكانها في الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الآثار المصرية يوم الاثنين، 12 مايو.

وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه «القطع الأثرية التي تعود لفترات مختلفة من تاريخ مصر القديمة» تشمل أغطية توابيت خشبية وأجزاء يُفترض أنها تعود لمعبد الملكة حتشبسوت.

أصبحت عملية الاستعادة ممكنة بعد ثلاث سنوات من التعاون بين القنصلية العامة لمصر في نيويورك ومكتب المدعي العام للمدينة والأجهزة الأمنية الأمريكية. من بين القطع المستعادة أيضاً أغطية توابيت خشبية مذهبة يزيد عمرها عن 5500 عام، وصورة نسائية أصلية من منطقة الفيوم، المعروفة بفنها الجنائزي اليوناني الروماني، ومجوهرات يعود تاريخها إلى حوالي 2400 عام، بالإضافة إلى جزء من قدم تمثال من الجرانيت يعود إلى عصر الرعامسة.

وفقاً للسلطات، تم ضبط هذه القطع خلال تحقيقات منفصلة بدأت في عام 2022، ومنذ ذلك الحين تم الاحتفاظ بها في القنصلية المصرية في نيويورك. لم توضح الوزارة ظروف خروجها غير الشرعي من الأراضي المصرية أو طريقة دخولها إلى الأراضي الأمريكية.

تضررت أو دُمرت أو نُهبت العديد من القطع الأثرية خلال أحداث عام 2011. ومنذ ذلك الحين، ظهرت آلاف القطع في السوق الدولية، لا سيما عبر المبيعات عبر الإنترنت أو المزادات. تؤكد مصر أنها استعادت ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية خلال السنوات العشر الماضية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.