
في كلمات قليلة
المغنية الفرنسية الشهيرة جولييت أرمانيه، التي تغلبت على الصعوبات في بداية مسيرتها، تخوض تجربة تمثيلية لأول مرة وتقوم ببطولة الفيلم الذي سيفتتح الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي.
تستعد الفنانة الفرنسية جولييت أرمانيه، المعروفة بنجاحها في عالم الموسيقى، لتقديم نفسها للجمهور في دور جديد ومختلف تماماً - كممثلة. في سن 41 عاماً، وبعد إصدار ألبومين ناجحين، بيع ثانيهما بأكثر من 200 ألف نسخة، ومشاركتها في حفل أولمبياد باريس، تلعب الآن الدور الرئيسي في فيلم «الرحيل يوماً ما» (Partir un jour) الذي يفتتح الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي.
بعد مسيرة استمرت لعشر سنوات كمخرجة أفلام وثائقية تتناول قضايا مجتمعية، تحولت جولييت أرمانيه بنجاح إلى نجمة في عالم الغناء، بإصدارها ألبومين يدوران حول الحب: «Petite amie»، الذي نال جائزة Victoires de la musique كـ«اكتشاف العام» في 2018، و«Brûler le feu» عام 2021. لطالما كانت آلة البيانو لغتها الثانية منذ طفولتها. وبعد جولة غنائية مظفرة لألبومها الثاني وأداء مؤثر لأغنية Imagine في الأولمبياد، ازدادت شهرتها بشكل ملحوظ.
الآن، تتجه الأضواء نحوها من جديد، ولكن في سياق السينما. في أول تجربة تمثيلية لها، تلعب الدور الرئيسي في فيلم «الرحيل يوماً ما». قبل أيام من افتتاح المهرجان، تحدثت جولييت بصراحة عن هذه المرحلة الجديدة في مسيرتها. تذكرت كيف غنت في حفل افتتاح مهرجان كان عام 2018، وكيف أنها هذا العام «تدخل من الباب الكبير» بدور رئيسي في الفيلم الافتتاحي. مسيرتها من عدم النجاح في دخول المعهد الموسيقي ثلاث مرات إلى تحقيق إنجازات كبيرة في الموسيقى والسينما، تعتبر مثالاً ساطعاً على موهبتها وإصرارها.