
في كلمات قليلة
وقعت مشادة عنيفة بين أفراد من عصابات متناحرة في محكمة بوردو الفرنسية خلال محاكمة قضية إطلاق نار، مما استدعى عقد الجلسات اللاحقة خلف أبواب مغلقة.
شهدت قاعة محكمة الجنايات في مدينة بوردو بفرنسا حادثة عنيفة ومقلقة. مساء يوم 12 مايو، اندلع شجار جماعي داخل المحكمة أثناء انعقاد جلسة محاكمة تتعلق بحادثة إطلاق نار قاتل وقعت بين عصابات متناحرة.
يُحاكم ثلاثة شبان على خلفية حادثة إطلاق النار التي وقعت قبل أربع سنوات في أحد أحياء بوردو. ويُحاكم ثمانية متهمين إجمالاً بتهمة القتل ضمن عصابة منظمة. كانت المحاكمة تسير بهدوء نسبي، لكن خلال فترة الاستراحة في نهاية اليوم، اقتحم أفراد من العصابات المتناحرة القاعة وبدأوا في الاشتباك.
عبرت إحدى الشهود، وهي والدة أحد ضحايا حادثة إطلاق النار الأصلية، عن صدمتها واستيائها مما حدث. وقالت: «نحن نريد السلام. نريد أن يسير كل شيء بهدوء. لم نشهد عنفاً طوال أربع سنوات، لا شيء على الإطلاق. والآن، في اليوم الأول، يأتون لتعكير صفو الجلسة».
عبر المحامون عن قلقهم من أن يؤثر هذا الحادث على مجريات ونتائج المحاكمة. وفي أعقاب الشجار، قررت المحكمة عقد الجلسات المتبقية خلف أبواب مغلقة، دون حضور الجمهور. وستستمر الجلسات في سرية حتى 23 مايو.