في كلمات قليلة
في مهرجان كان السينمائي، صرح الممثل جيريمي سترونج أن الأفلام تلعب دوراً حاسماً في محاربة الأخبار الكاذبة. لقد ربط هذا الموضوع بدوره في فيلم عن المحامي روي كوهن، الذي يعتبره "مُنشئ الأخبار الكاذبة".
أكد الممثل الأمريكي جيريمي سترونج، عضو لجنة تحكيم الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، يوم الثلاثاء 13 مايو، على "الدور المتزايد الأهمية" للأفلام في مكافحة "الأخبار الكاذبة".
خلال المؤتمر الصحفي للجنة التحكيم، التي ترأسها هذا العام الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، قال سترونج إن "الحقيقة تتعرض للهجوم".
وأشار الممثل، الذي جسد دور المحامي روي كوهن - مرشد الشاب دونالد ترامب - في فيلم السيرة الذاتية "ذا أبرينتس" (The Apprentice)، إلى ارتباط كوهن بظاهرة "الأخبار الكاذبة".
وقال الممثل البالغ من العمر 46 عاماً: "كان روي كوهن مولد "الأخبار الكاذبة" والحقائق البديلة، ونحن نعيش عواقب ما خلقه".
وبحسب جيريمي سترونج، في وقت تتعرض فيه "الحقيقة للهجوم"، فإن "دور الأفلام أصبح أكثر أهمية لمكافحة هذه القوى... من حيث قدرتها على نقل الحقائق، الحقائق الفردية، الحقائق الإنسانية".
يذكر أن فيلم "ذا أبرينتس"، الذي تم اختياره للمنافسة في مهرجان كان العام الماضي، يتناول العهد الفاوستي الذي أبرمه روي كوهن مع الشاب دونالد ترامب لبناء ثروته وشهرته. وقد وصف دونالد ترامب الفيلم بأنه "تشهيري ومثير للاشمئزاز سياسياً".
بتواجده على "لا كروازيت" هذا العام كعضو في لجنة التحكيم، أشار جيريمي سترونج إلى أنه يأمل في أن يتمكن "بطريقة ما من موازنة ما كان يفعله روي كوهن".
يُفتتح مهرجان كان الثامن والسبعون رسمياً مساء الثلاثاء ويُختتم في 24 مايو، بعد اختيار خليفة لفيلم "أنورا" للمخرج شون بيكر، الفائز بالسعفة الذهبية عام 2024.
