
في كلمات قليلة
أضافت فرنسا فرعاً خامساً جديداً إلى نظام الضمان الاجتماعي الخاص بها بهدف تمويل دعم الأشخاص الذين يفقدون استقلاليتهم، وخاصة كبار السن. يدير الصندوق الوطني للتضامن من أجل الاستقلالية (CNSA) هذا الفرع الذي تأسس عام 2021، ويهدف إلى تسهيل الحصول على المساعدة لمواجهة تحديات شيخوخة السكان.
يشهد نظام الضمان الاجتماعي الفرنسي، المعروف باسم "Sécurité sociale"، توسعاً بإضافة فرع خامس مخصص لدعم الاستقلالية. هذا الفرع الجديد، الذي بدأ العمل به رسمياً في عام 2021، يضاف إلى الفروع التقليدية للضمان الاجتماعي التي تغطي التقاعد، ودعم الأسرة، والتأمين الصحي، وحوادث العمل.
يدير هذا الفرع الجديد الصندوق الوطني للتضامن من أجل الاستقلالية (CNSA)، ويهدف إلى مواجهة "الخطر الاجتماعي" الرئيسي المتمثل في فقدان كبار السن لاستقلاليتهم، وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى مساعدات الاستقلالية والتخطيط المسبق للاحتياجات المستقبلية. على الرغم من حداثة هذا الفرع، إلا أنه يواجه بالفعل تحديات كبيرة، أبرزها شيخوخة السكان في فرنسا.
بلغت ميزانية الفرع الخامس في عام 2024 حوالي 42.1 مليار يورو، من إجمالي ميزانية الضمان الاجتماعي التي تبلغ 640 مليار يورو. يتم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الميزانية لتمويل المؤسسات والخدمات الطبية والاجتماعية. استغرق تأسيس هذا الفرع أكثر من عشرين عاماً من النقاش، ويُعتبر خطوة مهمة للتكيف مع التغيرات الديموغرافية، لكن قضايا التمويل الكافي والفعالية لا تزال مطروحة.