الهدوء الذي يسبق العاصفة: مدينة كان تستعد لاستقبال مهرجان السينما 2025

الهدوء الذي يسبق العاصفة: مدينة كان تستعد لاستقبال مهرجان السينما 2025

في كلمات قليلة

خبر قصير عن الأجواء في مدينة كان الفرنسية قبل انطلاق مهرجان السينما. يتحدث عن الهدوء الذي يسبق وصول المشاهير والسياح، وعن السكان المحليين الذين تتغير حياتهم خلال هذه الفترة.


غداً، في 13 مايو، ينطلق مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعون. أما اليوم، في 12 مايو، فيسود الهدوء شاطئ الكروازيت الشهير في كان، وهو الهدوء الذي يصفه السكان والزوار بأنه "الهدوء الذي يسبق العاصفة". هذا هو اليوم الأخير قبل أن تتدفق نجوم السينما العالمية والسياح والصحفيون على الريفييرا الفرنسية، محولين المدينة الهادئة إلى قلب نابض بالحياة الثقافية.

عند الغوص في أجواء هذا المكان الأيقوني للسينما الفرنسية عشية الحدث الكبير، يمكن ملاحظة مشاهد فريدة. على سبيل المثال، يستعد باتريك إيفر، الذي يعمل كسائق تاكسي بحري منذ 40 عاماً، للتدفق المعتاد للزبائن. على مر السنين، نقل العديد من المشاهير، بمن فيهم سيلفستر ستالون وآلان ديلون وجوني هاليداي. يشارك باتريك ملاحظته حول التباين الشديد: "في الشتاء تتحدث مع السردين والأنشوجة، وفي الصيف تتحدث مع المليارديرات ونجوم السينما"، مازحاً وهو يصف حياته المزدوجة كصياد خارج موسم المهرجان.

بالإضافة إلى الطرق البحرية، يمتلك الكروازيت سحره الخاص على اليابسة أيضاً. تتمثل هذه النقطة الفريدة في حافلات Palm Imperial ذات الطابقين، التي يديرها ميشيل زامورد. هذا الخط البلدي يمر حصرياً على طول الشارع الرئيسي، وتزين الحافلات برسومات زاهية، مما يضيف لمسة فنية إلى الرحلة الفريدة بين أشجار النخيل والفنادق الفاخرة.

بهذه الطريقة، تعيش مدينة كان ساعاتها الأخيرة من الهدوء، استعداداً لاستقبال ضيوف من جميع أنحاء العالم لأحد أهم الفعاليات في عالم السينما.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.