وزير العدل الفرنسي السابق إريك دوبون-موريتي يواجه محاكمة بتهمة التشهير عام 2026

وزير العدل الفرنسي السابق إريك دوبون-موريتي يواجه محاكمة بتهمة التشهير عام 2026

في كلمات قليلة

سيمثل وزير العدل الفرنسي السابق إريك دوبون-موريتي أمام المحكمة في أبريل 2026 بتهمة التشهير، بناءً على دعوى رفعها القاضي إدوارد ليفرو. تتعلق الدعوى بتصريحات أدلى بها الوزير السابق في عرضه المسرحي وكتابه، وهي جزء من خلاف طويل الأمد بين الرجلين.


من المقرر أن يمثل وزير العدل الفرنسي السابق، إريك دوبون-موريتي، أمام المحكمة في أبريل 2026 لمواجهة تهمة التشهير. رفع الدعوى القضائية ضد الوزير السابق القاضي إدوارد ليفرو.

تتعلق القضية بتصريحات أدلى بها دوبون-موريتي خلال عرضه المسرحي الأخير "قلت نعم" ("J’ai dit oui")، الذي يجوب حالياً خشبات المسارح في فرنسا. ستعقد الجلسة في 16 أبريل 2026 أمام غرفة الصحافة في محكمة الجنايات بباريس.

تعد هذه المحاكمة حلقة جديدة في صراع مستمر بين الرجلين منذ عشر سنوات. في السابق، عندما كان محامياً، اتهم إريك دوبون-موريتي القاضي إدوارد ليفرو، الذي كان يعمل حينها قاضياً في موناكو، بانتهاك سرية التحقيق في قضية كان دوبون-موريتي يمثل فيها أحد العملاء المتهمين.

عندما أصبح إريك دوبون-موريتي وزيراً للعدل، أمر بفتح تحقيق إداري ضد إدوارد ليفرو. لكن المجلس الأعلى للقضاء خلص إلى عدم وجود أي خطأ أخلاقي أو مسلكي ارتكبه القاضي.

هذه المرة، يتهم القاضي ليفرو الوزير السابق بإعادة التأكيد على خشبة المسرح، وكذلك في كتابه الذي يحمل نفس الاسم، على أن ليفرو "انتهك بسرور سرية تحقيق كان مسؤولاً عنه".

يطالب إدوارد ليفرو بتعويضات بقيمة 30,000 يورو من إريك دوبون-موريتي وناشره ميشيل لافون جراء الأضرار التي لحقت به.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.