
في كلمات قليلة
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في إجراء عدة استفتاءات بشكل متزامن في الأشهر القادمة. ستحدد الحكومة مواضيع الإصلاحات الكبرى، لكن الرئيس استبعد إجراء استفتاء بشأن الهجرة.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في تنظيم سلسلة من الاستفتاءات حول قضايا هامة خلال الأشهر المقبلة. جاء هذا التصريح خلال مقابلة تلفزيونية للرئيس.
قال ماكرون: "أتمنى أن نتمكن من تنظيم استشارة متعددة، أي... عدة استفتاءات في نفس الوقت خلال الأشهر القادمة". لم يحدد الرئيس المواضيع التي يرغب في طرحها للتصويت الشعبي، مشيراً إلى أن الحكومة هي من يجب أن تحدد الأسئلة المتعلقة بـ"إصلاحات اقتصادية أو تعليمية أو اجتماعية كبرى".
وأضاف الرئيس أنه منفتح على "إصلاحات" رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في "المجال الاقتصادي والاجتماعي". لكنه أكد أنه "لا يرى" استفتاءً ممكناً بشأن الهجرة يمكن أن يكون "فعالاً".
وفيما يتعلق بمسألة المساعدة على الموت (الموت بكرامة)، قال الرئيس إنه يؤيد إجراء استفتاء إذا وصل النص التشريعي إلى مرحلة "التعثر" في البرلمان. واعتبر أن "الاستفتاء يمكن أن يكون وسيلة لكسر الجمود". ورأى ماكرون أن النص الناتج عن "المؤتمر المدني" هو "نص متوازن" ويمثل "قانون إنسانية" يهدف إلى "المساعدة على الرحيل بكرامة".