في كلمات قليلة
حكم القضاء الفرنسي بمسؤولية مستشفى في بيتيڤييه عن وفاة مريضة مسنة بكوفيد-19 عام 2021. المحكمة أكدت وجود عدوى داخل المستشفى وتقصير في إبلاغ العائلة، وألزمت بدفع تعويض.
أقرت المحكمة الإدارية في أورليان الفرنسية، يوم 14 مايو، بمسؤولية مستشفى بيتيڤييه (إقليم لواريه، فرنسا) عن وفاة مريضة تبلغ من العمر 89 عاماً بسبب كوفيد-19 في بداية عام 2021.
رأت المحكمة أن المستشفى قد أخلَّ بواجبه في تقديم المعلومات لعائلة المريضة وأن مسؤوليته قائمة في التسبب بوفاة جاكلين ديفيان، المريضة المتوفاة.
كانت السيدة ديفيان، من سكان روفر-سان-جان (لواريه)، قد نُقلت إلى المستشفى في 23 ديسمبر 2020 بعد سقوطها في المنزل. جاءت نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية في البداية. أشارت الفحوصات إلى احتمال وجود ورم في البنكرياس. في 12 يناير 2021، نُقلت السيدة التسعينية إلى قسم الرعاية اللاحقة وإعادة التأهيل. بعد فترة قصيرة من نقلها، أُصيبت بالفيروس وتوفيت في 24 يناير.
بحسب المحكمة الإدارية في أورليان، فإن الوفاة تعود إلى حد كبير إلى عدوى مكتسبة داخل المستشفى (عدوى تلتقط أثناء الإقامة في مرفق صحي)، مما سرّع من وفاتها. هذا ما أكدته ابنتها، ناتالي ديفيان، باستمرار.
اكتشفنا أن شخصاً مصاباً بكوفيد وُضع في غرفتها يوم 11 يناير، صدمنا ذلك. كان عمرها 89 عاماً صحيح، لكن كان هناك ترتيب لعودتها إلى المنزل، وفي النهاية انتهى الأمر بكوفيد.
وشددت الابنة على أن الاعتراف بالأخطاء كان أكثر أهمية من التعويض المالي.
التعويض لم يكن ذا أهمية، ما أردناه هو الاعتراف بالأخطاء.
اعتبرت المحكمة الإدارية في أورليان أن مستشفى بيتيڤييه قد أخلّ بواجبه في إبلاغ العائلة طوال فترة رعاية المريضة وأن مسؤوليته ثابتة في أسباب الوفاة. لذلك، أُمر مكتب تعويض الحوادث الطبية ومستشفى بيتيڤييه بدفع تعويض قدره 6000 يورو للعائلة، يشمل أيضاً التعويض عن الإخلال بواجب تقديم المعلومات.
