
في كلمات قليلة
يزعم كتاب جديد للمؤرخ يوري فيلشتينسكي أن فلاديمير بوتين يؤثر على دونالد ترامب. يشير المؤلف إلى أن لوحة «سالفاتور موندي» قد تكون أداة لهذا التأثير.
من المقرر قريباً إصدار كتاب جديد للمؤرخ يوري فيلشتينسكي بعنوان «مؤامرة دافنشي». الزعم الرئيسي للمؤلف، والذي يبرزه العنوان الفرعي للكتاب، هو أن فلاديمير بوتين يمتلك نفوذاً وتأثيراً على دونالد ترامب.
التحقيق المنهجي الذي يقدمه الكتاب يركز بشكل خاص على قصة لوحة «سالفاتور موندي» (مخلص العالم)، وهي أغلى لوحة في العالم. يتتبع فيلشتينسكي تاريخ هذه اللوحة بالتفصيل ويطرح نظرية مفادها أنها قد تكون بمثابة أداة ضغط يستخدمها فلاديمير بوتين ضد الرئيس الأمريكي السابق.
يذكر الكتاب أن دونالد ترامب نفسه أعرب في إحدى المرات عن قلقه بشأن بوتين، حيث قال: «ربما هو يخدعني». ويبدو أن المؤلف رأى في هذا التصريح تأكيداً ساخراً للفكرة الأساسية لكتابه.
معظم العلاقات والصلات بين الرئيس الأمريكي وروسيا، التي يتناولها الكتاب المكون من 270 صفحة، ليست معلومات جديدة تماماً. منذ إعلان ترشح ترامب للرئاسة في عام 2015، قامت وسائل الإعلام والسلطات القضائية وأجهزة الاستخبارات ولجان التحقيق البرلمانية بتحقيقات واسعة حول علاقته بروسيا. يشير الكتاب إلى التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر كمثال على هذه الجهود السابقة.