
في كلمات قليلة
بعد سنوات من الصراع، العديد من الشركات الأوكرانية تواصل العمل من خلال التكيف مع الظروف الصعبة. الصمود والمرونة هما مفتاح البقاء.
على الرغم من التحديات الهائلة التي تفرضها الظروف الراهنة، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي والتحذيرات الجوية، تُظهر العديد من الشركات الأوكرانية مرونة ملحوظة. وفقاً لدراسات حديثة، يرغب غالبية قادة الأعمال في مواصلة عملياتهم حتى لو استمرت الأعمال العدائية.
بالنسبة للعديد من الشركات، مثل Gradus Research المتخصصة في أبحاث السوق والاستطلاعات عبر الإنترنت، شكل بدء الصراع في فبراير 2022 نقطة تحول جذرية. تصف مؤسسة الشركة، عالمة الاجتماع يفغينيا بليزنيوك، هذه الفترة بأنها "أسوأ أزمة يمكن تخيلها، سواء على المستوى الشخصي أو مستوى الشركات".
في ظل انهيار النظام المعتاد، يصبح سؤال بقاء الأعمال واضحاً وصارماً: "تكيّف أو اختفِ".
شركة Gradus Research تبنت هذا التحدي بسرعة. بفضل تطبيقها وشبكة تضم أكثر من 150 ألف مستجيب مدفوع الأجر، تمكنت الشركة من الحفاظ على عملياتها. يمكنهم تقديم نتائج الاستطلاعات في أقل من 24 ساعة. هذه البيانات حيوية لصانعي القرار والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لفهم أفضل للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة التي تحدث في البلاد.
قبل الصراع، كانت الشركة تعمل على موضوعات تقليدية مثل الاستهلاك والتوظيف. لكن الوضع أجبرها على إعادة التركيز بسرعة والتعامل مع الحقائق الجديدة للحياة والأعمال في البلاد.