لوران واكيه يصف مقابلة ماكرون بـ«الطويلة والغامضة» وينتقد «الماكرونية المحتضرة»

لوران واكيه يصف مقابلة ماكرون بـ«الطويلة والغامضة» وينتقد «الماكرونية المحتضرة»

في كلمات قليلة

انتقد رئيس كتلة حزب "الجمهوريون" في الجمعية الوطنية الفرنسية، لوران واكيه، بشدة المقابلة التلفزيونية الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون. وصف واكيه المقابلة بأنها "طويلة، لا متناهية، وغامضة إلى حد ما"، ورأى فيها دليلاً على "الماكرونية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة".


وجه رئيس كتلة حزب «الجمهوريون» في الجمعية الوطنية الفرنسية، لوران واكيه، انتقادات لاذعة للمقابلة التلفزيونية الأخيرة التي أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون واستمرت ثلاث ساعات تقريباً. وفي حديثه لقناة France 2، علّق واكيه على ظهور الرئيس، الذي قال ماكرون إنه يهدف إلى الإجابة على أسئلة الفرنسيين ويتضمن نقاشاً مع شخصيات من المجتمع المدني.

وقال واكيه: «وجدت أنها طويلة، لا متناهية، وغامضة إلى حد ما»، مضيفاً أن هذه الأمسية أظهرت «الماكرونية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتكاد تتلاشى».

وفي معرض تعليقه على إشارة الرئيس إلى إمكانية إجراء استفتاء حول مسائل معينة في حالة وجود طريق مسدود في البرلمان، أقر لوران واكيه بأن «هذا يمكن أن يكون حلاً». ومع ذلك، فهو لا يتفق أبداً مع الرئيس الذي أغلق الباب أمام استشارة شعبية بشأن الهجرة، بحجة أن الدستور لا يسمح بذلك.

وأبدى واكيه استياءه قائلاً: «أجد هذا الأمر محبطاً. لا شك أن هذا أحد أكثر المواضيع إثارة للقلق بالنسبة للفرنسيين»، مؤكداً دعمه لإجراء استفتاء حول مسألة حصول الأجانب على المزايا الاجتماعية.

ويرى النائب أن تصريحات إيمانويل ماكرون لا تزيد إلا من أهمية موقفه (ربما في سياق الصراع على مستقبل اليمين أو الانتخابات الرئاسية). فبدلاً من «يمين يندمج تدريجياً مع الماكرونية»، الذي يجسده برونو ريتايو من وجهة نظره، يطالب لوران واكيه بـ«يمين حر ومستقل». ويعتقد أن منافسه لا يمكن أن يمثل هذا التيار، كونه «تحت وصاية» رئيس الجمهورية.

لخص رئيس كتلة «الجمهوريون» قائلاً: «هذا ليس اختياراً بين شخصيتين، بل بين رؤيتين لليمين ومستقبله»، مشيراً إلى أنه يرغب في تقديم «مشروع قطيعة» مع الماكرونية. ويسعى لتحقيق ذلك من خلال توحيد كافة قوى اليمين الفرنسي، من وزير العدل، الذي يشيد بعمله، إلى النائبة الأوروبية القومية سارة كنافو.

لكن هذا الاتحاد لا يشمل رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب، المرشح الوحيد الذي أعلن رسمياً عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية. وقال لوران واكيه مذكراً بسجل فيليب بهدف إظهار معارضته لرئيس بلدية لوهافر: «إنه هو من فرض تحديد السرعة بـ 80 كم/ساعة، وهو من أغلق محطة فيسينهايم النووية، وهو من استسلم في نوتردام دي لاند، وهو من زاد المساهمة الاجتماعية العامة (CSG) على المتقاعدين».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.