في كلمات قليلة
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقابلة مطولة تحدث فيها عن ثماني سنوات قضاها في الإليزيه. تباينت ردود فعل الفرنسيين تجاه المقابلة، خاصة فيما يتعلق بقضايا الاستفتاءات وإصلاح نظام المعاشات.
يوم الأربعاء 14 مايو، في اليوم التالي للمقابلة المطولة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تحدث عن السنوات الثماني التي قضاها في قصر الإليزيه، يتفاعل الفرنسيون مع مقترحات الرئيس.
كان إيمانويل ماكرون قد أجرى مقابلته يوم الثلاثاء 13 مايو، بهدف الدفاع عن حصيلة ثماني سنوات من حكمه. لكن هل أقنع الفرنسيين؟
قال أحد المستطلعين: «أعتقد أنه لم يكن بالإمكان توقع الكثير». وكان موضوع الاستفتاءات من القضايا المنتظرة بشدة، لكن الرئيس لم يعلن عن قرارات ملموسة، بل قدم «مسارات»، لا سيما بشأن قضايا تتعلق بإنهاء الحياة.
قالت إحدى السيدات مؤيدة: «أعتقد أن هذا مثير للاهتمام». بينما كانت أخرى أكثر تشككاً: «هذا مجرد ذر الرماد في العيون، مثلما فعل مع الاتفاقيات المدنية».
لا يوجد استفتاء حول إصلاح المعاشات
ومع ذلك، لا يرغب الرئيس في استطلاع رأي الفرنسيين بشأن إصلاح نظام المعاشات، وهو ما يأسف له أحد المواطنين.
وأوضح: «استفتاء، أعتقد أن هذا كان سيكون الحل للجميع».
صرح إيمانويل ماكرون أنه مستعد لتنظيم عدة استفتاءات في الأشهر المقبلة حول إصلاحات اقتصادية، تعليمية واجتماعية.
