
في كلمات قليلة
تبدأ محاكمة في ليون تتعلق بتسريب بيانات واسع النطاق وعمليات احتيال مرتبطة بشركة التوظيف Adecco. يواجه 14 بالغاً وشخصان قاصران تهماً بسرقة بيانات 2400 عميل وخصومات احتيالية.
من المقرر أن تبدأ المحاكمة في ليون بفرنسا في 16 يونيو 2025، فيما يتعلق بقضية احتيال واسعة النطاق وسرقة بيانات عملاء شركة التوظيف Adecco. سيمثل 14 شخصًا بالغًا أمام المحكمة، يواجهون تهماً تشمل الاحتيال باستخدام البيانات الشخصية والبنكية.
تعود القضية إلى عام 2022، عندما بدأ موظفون مؤقتون يعملون عبر Adecco بملاحظة خصومات غير مصرح بها لمبالغ صغيرة (غالباً 49.50 يورو) من حساباتهم البنكية. تبين أن هذه المدفوعات صادرة عن شركة غامضة تدعى Solfex، وقد تم تحديد المبلغ بعناية ليكون أقل من عتبة 50 يورو التي تتطلب عادةً موافقة إضافية على الخصم.
شكل الضحايا مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي واكتشفوا أن العامل المشترك بينهم هو عملهم كموظفين مؤقتين لدى Adecco. عقب ذلك، أجرت الشركة تدقيقاً داخلياً كشف عن اختراق لقاعدة بياناتها التي تحتوي على هويات وبيانات بنكية لموظفيها المؤقتين، بمساعدة داخلية.
تركزت الشبهات حول موظف شاب كان يعمل بنظام التناوب (الدراسة والعمل). تبين أنه تواصل مع محتالين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوصف أحدهم بأنه عبقري في مجال تكنولوجيا المعلومات.
لم تُستخدم البيانات المسروقة فقط في عمليات الخصم الصغيرة، بل أيضاً في تزوير وثائق هوية ومحاولة الاحتيال على برامج المساعدات العامة، مثل MaPrimeRenov' أو Mon Compte Formation. أفاد بعض الضحايا أيضاً بتلقي فواتير لاشتراكات عبر الإنترنت لم يقوموا بتسجيلها.
على الرغم من أن العديد من عمليات الخصم الاحتيالية قد تم إيقافها في أواخر عام 2022، إلا أن المتضررين قلقون من العدد الإجمالي لعمليات سرقة الهوية وتبعاتها المحتملة. تم تحديد حوالي 2400 ضحية حتى الآن.
بالإضافة إلى الـ 14 بالغاً الذين سيحاكمون أمام محكمة ليون، سيمثل متهمان آخران، قاصران، أمام محكمة الأحداث. من المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 27 يونيو 2025.