
في كلمات قليلة
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية أمراً بمراجعة وإزالة المواد المتعلقة بالتنوع والجندر ومكافحة العنصرية من مكتبات الجيش. تهدف هذه الخطوة إلى إزالة المحتوى الذي تعتبره الوزارة غير متوافق مع مهامها الأساسية.
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمراً بتحديد ومراجعة المواد الموجودة في مكتبات الأكاديميات العسكرية والمدارس الحربية التي تتناول مواضيع مثل التنوع ومكافحة العنصرية والأشخاص المتحولين جنسياً.
تأتي هذه المبادرة ضمن أحدث جهود الوزارة للتخلص من جميع المحتويات والبرامج التي تروج للتنوع. وقد أدى ذلك بالفعل إلى إزالة العديد من الوثائق والصور من موقعها الإلكتروني، بما في ذلك تلك المتعلقة بالرواد الأمريكيين من أصل أفريقي مثل طياري مجموعة "تاسكيجي إيرمن" الذين برزوا خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاء في مذكرة موجهة إلى قادة البنتاغون والقادة العسكريين وكبار الضباط: "المواد التعليمية التي تروج لمفاهيم خلافية وأيديولوجية الجندر تتعارض مع المهام الأساسية للوزارة". وتطلب المذكرة منهم "تحديد جميع مواد المكتبات التي يحتمل أن تكون غير متوافقة مع مهمتها الأساسية على وجه السرعة"، ووضعها قيد الحجز للمراجعة، و"تحديد ما يجب فعله بهذه الوثائق في نهاية المطاف".
قامت لجنة تتكون من قادة ومعلمين ومهنيين مطلعين بالفعل بتجميع قائمة بالمصطلحات التي يجب البحث عنها لتحديد المواد المراد إزالتها. من بين المصطلحات الحساسة: مناهضة العنصرية، عدم التوافق الجندري، نظرية العرق، الإدماج، أو الشخص المتحول جنسياً.