
في كلمات قليلة
الممثلة سلمى حايك، البالغة من العمر 58 عامًا، ظهرت في عدد خاص من مجلة Sports Illustrated بملابس السباحة. كشفت حايك عن شعورها بالتوتر وعدم الارتياح أثناء جلسة التصوير رغم النتيجة المبهرة.
أثبتت الممثلة والمنتجة العالمية سلمى حايك أن العمر مجرد رقم، حيث تصدرت غلاف العدد الخاص بالملابس السباحة لمجلة Sports Illustrated الشهيرة في عمر 58 عامًا. ونشرت النجمة المكسيكية صورًا ومقطع فيديو من كواليس جلسة التصوير على حسابها على إنستغرام، تضمنت لقطات جريئة لها وهي عارية الصدر (توبلس).
ظهرت سلمى حايك في الجلسة بعدة إطلالات مميزة، منها وهي راكعة في حوض سباحة مرتدية بيكيني مع سلسلة حول الخصر وشعر مبلل. أشادت رئيسة تحرير المجلة، إم جيه داي، بسلمى حايك.
«سلمى حايك قوة طبيعية. كممثلة ومنتجة وفاعلة خير وقائدة، هي منارة للمجتمعات اللاتينية... لديها نار إبداعية تضيء كل ما تلمسه. شغفها بالحياة ورواية القصص والإنسانية نادر وحقيقي»، قالت إم جيه داي.
وعبر حسابها على إنستغرام، شاركت سلمى حايك مقطع فيديو من كواليس التصوير مع المصور روفين أفانادور. يظهر الفيديو لقطات لها وهي مستلقية على الرمال السوداء عارية الصدر، واقفة في نافورة، وفي لحظات من التحفيز الذاتي بجوار حوض السباحة.
تفاعل المعجبون بشكل كبير مع الصور والفيديو، تاركين تعليقات مليئة بالإعجاب والإشادة بجمالها وثقتها. من أبرز التعليقات: «إلهة مطلقة»، «مذهلة»، «رائعة»، «سلمى من أجمل النساء على الكوكب»، «سموا لي امرأة أكمل منها!».
لكن على الرغم من الإشادات الكبيرة والنتيجة النهائية المبهرة، كشفت سلمى حايك في مقابلة تلفزيونية أن جلسة التصوير لم تكن سهلة بالنسبة لها.
«لم أشعر بالراحة حقًا وكنت متوترة للغاية. كنت أتساءل ماذا أفعل هنا. لقد شعرت حقًا بمتلازمة المحتال بشكل قوي جدًا»، اعترفت حايك.
كما روت موقفًا طريفًا حدث أثناء التحضير للجلسة. حيث أرسلت لها المجلة 200 ملابس سباحة، جربت منها أكثر من مائة. كان العديد منها يحتاج إلى تعديل ليناسبها تمامًا، لكن حقيبة السفر التي تحتوي على الملابس المعدلة فُقدت أثناء الشحن. مما اضطرها لإجراء الجلسة ببعض الملابس التي لم تكن مضبوطة تمامًا.
«إذا بدت صغيرة جدًا، فهذا عرضي تمامًا»، قالت مازحة، مضيفة أنها على ما يبدو الوحيدة التي لاحظت ذلك.