
في كلمات قليلة
في مقابلة، قدم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند تقييمه لاقتراح إيمانويل ماكرون إجراء عدة استفتاءات، وعلق على جلسة استماع الوزير فرانسوا بايرو أمام لجنة تحقيق برلمانية في الجمعية الوطنية.
استضافت وسيلة إعلامية فرنسية الرئيس الفرنسي السابق والنائب الحالي عن إقليم كوريز، فرانسوا أولاند، في الرابع عشر من مايو 2025، لمناقشة قضايا سياسية راهنة في فرنسا.
كان أحد المواضيع الرئيسية المطروحة هو اقتراح الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون تنظيم عدة استفتاءات "في الوقت نفسه". أعرب فرانسوا أولاند عن وجهة نظره بشأن هذا المقترح، قائلاً إن "الاستفتاء ليس قرارًا بسيطًا ولا تلقائيًا".
وأشار إلى أن الدستور الفرنسي ينص على أن الاستفتاء يُنظم بناءً على "مشروع قانون". واعتبر الرئيس السابق أنه "لا يمكن القول كل ثلاثة أشهر إنه يجب إجراء استشارة" للشعب. وحذر فرانسوا أولاند من "جعل الفرنسيين يعتقدون أنهم سيُمنحون الكلمة دون تقديم أي مقترح للاستفتاء".
موضوع آخر مهم تطرق إليه فرانسوا أولاند هو جلسة استماع الوزير فرانسوا بايرو أمام لجنة التحقيق البرلمانية في الجمعية الوطنية بشأن العنف في البيئة المدرسية.
وفي تعليقه على الوضع الذي نشأ حول جلسة الاستماع، لاحظ فرانسوا أولاند أن الكلمات الأولى التي نطق بها فرانسوا بايرو، وهي أنه "لم يكن يعلم شيئًا"، "لم تكن بالضرورة ما طُلب منه في تلك اللحظة". أكد الرئيس السابق أنه "طُلب منه أولاً التعاطف والتفهم والحزم تجاه كل من تصرف بشكل غير لائق وغير مقبول".
كما عبر فرانسوا أولاند عن "انزعاجه" إزاء احتمال "حملة مطاردة" في هذه القضية، خاصة في سياق استماع رئيس الوزراء المرتقب أمام نفس اللجنة. وشدد على أنه "لا يريد أن يتحول هذا الألم الذي يؤثر، آمل، ليس فقط على فرانسوا بايرو ولكن على العديد من العائلات، إلى عملية سياسية"، مؤكداً أن هذا الأمر يجب أن تتولاه لجنة التحقيق البرلمانية.