
في كلمات قليلة
رجل الأعمال الفرنسي بيير إدوار ستيران لم يحضر جلسة استماع أمام لجنة برلمانية تحقق في تنظيم الانتخابات، مشيراً إلى "أسباب أمنية". يواجه الآن عقوبة السجن وغرامة كبيرة لعدم امتثاله.
تغيب رجل الأعمال الفرنسي المحافظ المعروف، الملياردير بيير إدوار ستيران، عن جلسة الاستماع الخاصة به أمام لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بتقييم تنظيم الانتخابات في فرنسا. كان من المقرر عقد الجلسة يوم الأربعاء 14 مايو 2025.
وأشار مؤسس شركة Smartbox إلى "أسباب أمنية" كسبب يمنعه من الحضور إلى اللجنة. وأكد هذا الغياب رئيس اللجنة، النائب توماس كازاناف.
عبر النائب عن أسفه لعدم حضور ستيران، ودعا إلى اجتماع لأعضاء مكتب اللجنة لمناقشة الخطوات التالية الواجب اتخاذها بخصوص غيابه. ووفقاً للقانون الفرنسي، فإن عدم الحضور لاستدعاء رسمي من قبل لجنة برلمانية يعرض صاحبه لعقوبة قد تصل إلى عامين في السجن وغرامة مالية قدرها 7500 يورو.
أنشئت هذه اللجنة البرلمانية في خريف عام 2024 بعد تقارير إعلامية تناولت مشروع بيير إدوار ستيران السياسي المسمى "بيريكليس". تهدف اللجنة إلى تقييم أي خلل محتمل في سير الانتخابات، والعمل أيضاً على مسألة استطلاعات الرأي خلال الفترات الانتخابية لاقتراح "تنظيم لاستخدامها"، وذلك لضمان نزاهة أكبر للعملية الانتخابية.