
في كلمات قليلة
تبادلت فرنسا والجزائر طرد الدبلوماسيين على خلفية توتر العلاقات. تناقش باريس مع الولايات المتحدة إعداد عقوبات «مدمرة» ضد روسيا تشمل فرض رسوم 500% على النفط. سيعقد وزير الداخلية الفرنسي اجتماعًا مع ممثلي قطاع العملات المشفرة بعد عمليات اختطاف وقعت مؤخرًا.
نقدم لكم ملخصًا لأهم الأخبار التي تصدرت المشهد صباح اليوم.
طرد مسؤولين فرنسيين من الجزائر: فرنسا سترد بطرد دبلوماسيين جزائريين
كانت السلطات الجزائرية قد طلبت، الأحد 11 مايو، «الإعادة الفورية» لخمسة عشر مسؤولاً فرنسياً. وردًا على ذلك، استدعت فرنسا القائم بالأعمال الجزائري في باريس للتنديد بقرار الجزائر الذي وصفته بأنه «غير مبرر ولا يمكن تبريره» بطرد مسؤولين فرنسيين. وقالت فرنسا: «ردنا فوري، حازم ومتناسب تمامًا في هذه المرحلة، بنفس الطلب، أي إعادة جميع المسؤولين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية وليس لديهم تأشيرة حاليًا، إلى الجزائر».
باريس تتحدث عن إعداد عقوبات «مدمرة» «لخنق روسيا»
أشار الوزير الفرنسي جان نويل بارو إلى أنه سيلتقي يوم الخميس في تركيا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، «الذي وضع حزمة عقوبات قوية للغاية، مع رسوم جمركية بنسبة 500% على واردات النفط الروسي و500% على الدول التي لا تزال تستورد النفط الروسي حاليًا». وقال إن هذه الإجراءات يجري إعدادها لفرض عقوبات «مدمرة» و«لخنق روسيا».
قضايا الاختطاف: برونو ريتايو سيلتقي رواد أعمال في مجال العملات المشفرة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن تنظيم اجتماع مع رواد الأعمال في هذا القطاع المالي. يأتي هذا القرار غداة محاولة اختطاف عنيفة في وضح النهار في باريس وبعد عدة عمليات اختطاف تلتها احتجاز. وتعهد الوزير بأنه سيتم العثور على المدبرين «أينما كانوا - ربما حتى في الخارج».
أخبار أخرى تستحق المتابعة:
- رقم اليوم: 15 - عدد الأفلام التي ستحدث الحدث في مهرجان كان السينمائي هذا العام.
- اقتباس اليوم: ماذا قال ريدلي سكوت عن مهرجان كان؟ «كان يبقى أهم مهرجان في العالم».
- صورة اليوم: روبيرت دي نيرو في افتتاح مهرجان كان الثامن والسبعين، حيث التقط صورًا قبل تسلمه السعفة الذهبية الفخرية.
- فيديو اليوم: رد فعل نائب فرنسي على حادث سير مرتبط بـ «سباق الشوارع»؛ لقطات غير عادية للبابا الجديد يغادر كنيسة سيستينا للصلاة؛ شرح مبدأ Habeas Corpus في سياق ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة.
- مواضيع أخرى تمت مناقشتها: تم تحليل الأزمة بين فرنسا والجزائر من زوايا مختلفة، بما في ذلك اتهامات لنظام الحكم الجزائري بزعزعة استقرار فرنسا والدفاع عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال الذي يواجه ضغوطًا. كما تم التطرق إلى ضعف الجزائر دبلوماسيًا وعلاقاتها المتوترة مع دول الجوار الإفريقي، بالإضافة إلى نقاشات داخلية في فرنسا حول العلاقات مع الجزائر وسياسات الهجرة.