كيم كارداشيان تكشف عن صدمتها بعد سرقة باريس: "أطفالي لا ينامون أبداً في منزل به مجوهرات"

في شهادة مؤثرة أمام المحكمة، تحدثت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن الصدمة العميقة والتغييرات الجذرية التي طرأت على حياتها منذ تعرضها لعملية السطو المسلح في باريس عام 2016. جاء ذلك خلال مثولها أمام القضاء في 13 مايو لمتابعة قضية الجناة.

خلال الجلسة، وصفت كارداشيان كيف أثر الحادث بشكل مباشر على إجراءاتها الأمنية وحياتها الشخصية. وقالت: "اضطررت اليوم لتعزيز أمني بشكل واضح. في السابق، كان لدينا شخص واحد مسؤول عن العائلة بأكملها. الآن نوظف شخصاً لكل طفل، وشخصاً لكل سيارة عند التنقل".

وأكدت النجمة أن بروتوكولات الأمن الجديدة مشددة ومكلفة للغاية. فمثلاً، عند تواجدها في باريس لحضور المحاكمة، تتجنب هي ومرافقوها أي حديث شخصي مع السائقين، والسائقون لا يبيتون في نفس المكان الذي تقيم فيه.

لم تقتصر تداعيات الحادث على الأمن المادي، بل امتدت لتشمل الجانب النفسي. صرحت كيم كارداشيان: "بعد السرقة، خضعت لعلاج وكان عليّ أن أغير تماماً نمط حياتي مع أطفالي الصغار. اليوم أحاول أن أكون قوية، لكني أتذكر يوماً كنت فيه في منزلي وأطفالي نائمون، وسمعت خطوات على الدرج، ثم انهرت باكية... كنت خائفة من التعرض لهجوم مرة أخرى".

من أبرز جوانب الصدمة ارتباطها بالمجوهرات. قالت كارداشيان بحزم: "لم أعد أستطيع النوم والمجوهرات قريبة مني! عندما أرتدي مجوهرات وأعود إلى المنزل في المساء، حتى لو كان الوقت متأخراً جداً، يتم نقل المجوهرات بالسيارة إلى خزنة آمنة. أطفالي لا ينامون أبداً في مكان توجد فيه مجوهرات. قد يبدو الأمر مبالغاً فيه أو سخيفاً، لكن هذا ما يسمح لي بالنوم بهدوء اليوم".

تغيير آخر هو توقفها عن نشر تحركاتها على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الفعلي، وهو إجراء احترازي واضح للأمن.

من المفارقات أن حادث السرقة دفع كارداشيان نحو دراسة القانون. وقالت للمحكمة: "أعمل أيضاً في قطاع العدالة، وأريد أن أصبح محامية! أؤمن بإعادة تأهيل الأشخاص. لقد التقيت بنفسي بسجناء وتعلمت التعاطف مع هؤلاء الأشخاص. وأعتقد أن لكل شخص الحق في فرصة ثانية".

بدأت محاكمة المتهمين في سرقة كيم كارداشيان في أواخر أبريل 2024، بعد نحو تسع سنوات من وقوع الحادث.