
في كلمات قليلة
قبل عام، قُتل اثنان من حراس السجن في فرنسا خلال هجوم مسلح نفذ لتحرير تاجر مخدرات. أقيمت مراسم وطنية بعد عام لإحياء ذكراهم وتم الكشف عن لوحة تذكارية في نقطة دفع رسوم إيكارفيل.
قبل عام واحد بالتمام، في 14 مايو 2025، اهتزت فرنسا على وقع حادث مأساوي. ففي نقطة دفع الرسوم على طريق إيكارفيل في إقليم أور، قُتل اثنان من عناصر إدارة السجون خلال هجوم مسلح ومنظم كان يهدف إلى تحرير تاجر المخدرات المعروف محمد عمرا.
اليوم، وبعد مرور عام على تلك الأحداث الدامية، تشهد فرنسا بأكملها مراسم وفعاليات لإحياء ذكرى الحارسين اللذين لقيا حتفهما. وقد أُقيمت الفعالية الرئيسية بالقرب من حاجز نقطة دفع الرسوم بإيكارفيل، حيث تم إزاحة الستار عن لوحة تذكارية وفاءً لروح فابريس مويلو (52 عاماً) وأرنو غارسيا (34 عاماً)، اللذين سقطا أثناء أداء واجبهما.
المشاعر الجياشة والحزن العميق بادية على العاملين في إدارة السجون. باسكال فيون، المدير الإقليمي المشترك لخدمات السجون في رين، عبّر عن حزن الإدارة كلها قائلاً: "إنه يوم بالغ الخصوصية لإدارة السجون التي تحيي اليوم ذكرى حدث درامي. إنه حداد عام".
بعد مرور عام، ما زالت عائلات الضحايا تعيش مرارة الفقدان. فقد ترك الحارس أرنو غارسيا خلفه زوجته ماري وابنته مارثا التي ولدت بعد وفاته بستة أشهر. تشاركت ماري غارسيا مشاعرها قائلة: "لقد فقدت أرنو في اليوم الرابع عشر، وولادة ابنتنا كانت في الأول من نوفمبر. كنت أشعر بالحزن لعدم وجود أرنو وسعيدة في الوقت نفسه بوصول مارثا. لقد كان الوضع معقداً للغاية حقاً".