في كلمات قليلة
في فرنسا، تم اعتقال شاب يبلغ 19 عاماً كان يهدد عبر الإنترنت بالهجوم على المصلين في الكنائس. تم وضعه تحت المراقبة القضائية مع شروط صارمة بانتظار محاكمته وفحص نفسي.
في منطقة السين والمارن بفرنسا، القريبة من العاصمة باريس، تم اعتقال شاب يبلغ من العمر 19 عامًا كان يهدد عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالهجوم بسكين على المصلين في الكنائس.
حسب المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية، تم إيقاف المشتبه به يوم الثلاثاء 13 مايو في منزل والديه ببلدة سانت فارغو-بونتييري. بالإضافة إلى تهديداته ضد المصلين، كان الشاب يهدد أيضاً باستهداف زملائه السابقين في الدراسة.
أفادت المعلومات بأن هذا الشاب كان ينشر منذ شهر ديسمبر الماضي على شبكة التواصل الاجتماعي "ديسكورد" تهديدات بارتكاب هجمات بالسكين ضد المؤمنين في كنيستين بمدينة إيفري، وكذلك ضد زملائه السابقين الذين يتهمهم بالتحرش به.
لم يكن الشاب معروفاً لدى الشرطة من قبل وتم وضعه رهن الاحتجاز بعد توقيفه. قامت الشرطة القضائية بمصادرة هاتفه المحمول وجهازي الكمبيوتر الخاصين به كجزء من التحقيق. الفحص النفسي الأولي الذي خضع له المشتبه به أشار إلى تأثر في قدرته على التمييز.
أكد المدعي العام لمدينة مولان، جان-ميشيل بورليه، أن المشتبه به سيتم تقديمه أمام القضاء في الأول من يوليو في جلسة مؤجلة، للسماح بإجراء فحص نفسي شامل ودقيق. التهمة الموجهة إليه هي "التهديد بالقتل المتكرر".
بانتظار محاكمته، تم وضع المشتبه به تحت المراقبة القضائية الصارمة. تشمل شروط المراقبة الالتزام الإلزامي بتلقي العلاج النفسي، الحضور المنتظم والتسجيل في مركز الشرطة، حظر تام على استخدام جميع شبكات التواصل الاجتماعي، والالتزام بالمتابعة الدورية من قبل الجمعية المسؤولة عن المراقبة القضائية.
