بيع أشياء نازية في مزاد علني بفرنسا يثير صدمة.. ومساعٍ لفرض حظر قانوني

بيع أشياء نازية في مزاد علني بفرنسا يثير صدمة.. ومساعٍ لفرض حظر قانوني

في كلمات قليلة

بيع مزمع لأشياء نازية في مزاد علني بمدينة أورليان الفرنسية يثير استنكاراً واسعاً. سيناتور فرنسي يقدم مقترح قانون لحظر مثل هذه المبيعات، مشيراً إلى ثغرة قانونية وضرورة حماية ذكرى الهولوكوست.


أثار مزاد علني مزمع يتضمن بيع عدد من المقتنيات، بينها أشياء تعود إلى الحقبة النازية، في مدينة أورليان الفرنسية ردود فعل غاضبة وانتقادات واسعة. وصف السيناتور يان بروسا، ممثل باريس في مجلس الشيوخ، هذا البيع بأنه "صادم للغاية" وقدم مقترح قانون يهدف إلى حظر هذا النوع من المبيعات.

أشار السيناتور بروسا إلى وجود ثغرة قانونية قائلاً: "ممنوع فقط عرض الأشياء النازية بشكل علني ومبالغ فيه، ولكن يمكن بيعها. هذا غير مفهوم على الإطلاق".

تندد العديد من الجمعيات، بما في ذلك الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية (Licra)، بهذا المزاد، وتعتبره إهانة لذكرى ضحايا الهولوكوست (الشואה). يأمل السيناتور الشيوعي في الحصول على دعم من كتل سياسية أخرى لتسريع عملية دراسة ومراجعة مقترح قانونه.

يشمل المزاد المقرر في أورليان عرض حوالي 10 آلاف قطعة للبيع، منها نحو 200 قطعة تعود إلى الحقبة النازية. للتعبير عن استنكارها للمزاد، تعتزم منظمة Licra توزيع منشورات توعوية على الأشخاص الذين سيحضرون إلى قاعة المزاد.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.