
في كلمات قليلة
في حفل افتتاح الدورة 78 لمهرجان كان، أهدى المقدم لوران لافيت الأمسية لذكرى الممثلة الراحلة إيميلي ديكين. كلمات التكريم لامست قلب ابنة الممثلة ميلا سافاريس التي شكرت لافيت عبر وسائل التواصل.
في حفل افتتاح الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 مايو، خصص مقدم الحفل لوران لافيت الأمسية لتكريم ذكرى الممثلة إيميلي ديكين، التي وافتها المنية في مارس الماضي بعد صراع مع مرض السرطان. كلمات لافيت المؤثرة لاقت صدى عميقاً، خاصة لدى ابنة الممثلة، ميلا سافاريس، التي عبرت عن تأثرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
أعلن لوران لافيت عن تكريمه قائلاً: «لقد ولدت في مهرجان كان. هذا الرقي المتواضع والقوي سيُفتقد. أود أن أهدي حفل الافتتاح هذا إلى إيميلي ديكين».
اشتهرت إيميلي ديكين، الممثلة البلجيكية، عالمياً في كان عام 1999 بفضل دورها في فيلم «روزيتا» الذي فاز بالسعفة الذهبية في تلك الدورة. عرضت صورة الممثلة على الشاشة الكبيرة بينما ألقى لافيت كلماته، مذكراً بمساهماتها في عالم السينما.
هذه اللفتة الإنسانية أثرت بعمق في ابنتها الوحيدة، ميلا سافاريس، المولودة عام 2002 من زواجها الأول من الدي جيه ألكسندر سافاريس. عبرت ميلا عن امتنانها في خاصية القصص على إنستغرام، معبرة عن شكرها وأسفها لعدم تمكنها من الحضور شخصياً:
«لو فقط كان بإمكانك الرؤية يا أمي، كل هؤلاء الأشخاص الرائعين الذين ما زالوا يفكرون فيك. شكراً جزيلاً للوران لافيت على هذه المبادرة الجميلة. كنت أتمنى لو كنت في القاعة».
زوج الممثلة، ميشيل فيروتشي، وهو ممثل أيضاً وتزوج من إيميلي عام 2014، أشاد أيضاً باللفتة عبر إنستغرام:
«شكراً لوران لافيت على هذا التكريم»، علّق متفقاً مع كلمات زوجة ابنه.
رغم أن والديها كانا تحت الأضواء، اختارت ميلا سافاريس مساراً مختلفاً في عالم الجمال. تخرجت من مدرسة مكياج متخصصة في المؤثرات الخاصة. في عام 2020، عملت ميلا وإيميلي جنباً إلى جنب في فيلم «الأشياء التي نقولها، الأشياء التي نفعلها»، الفيلم الذي فازت عنه إيميلي ديكين بجائزة سيزار لأفضل ممثلة في دور ثانوي. استمر تعاونهما في مشروع «عام الصفر»، حيث عملت ميلا كفنانة مكياج.
عندما ظهر مرض إيميلي في عام 2023، وضعت ميلا كل شيء جانباً لتكون بجانب والدتها وتقديم الدعم لها. توفيت إيميلي ديكين في 16 مارس 2024. في جنازتها، ألقت ابنتها كلمة وداع مؤثرة تكريماً لذكراها.