سياسي فرنسي بارز يرد بقوة على اتهامات في قضية "بيثام": فرانسوا بايرو يصف التحقيق بـ"التسييس"

سياسي فرنسي بارز يرد بقوة على اتهامات في قضية "بيثام": فرانسوا بايرو يصف التحقيق بـ"التسييس"

في كلمات قليلة

أدلى السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بايرو بشهادته أمام لجنة تحقيق برلمانية بشأن مزاعم انتهاكات في مدرسة بيثام. نفى بايرو بشدة الاتهامات الموجهة إليه، واصفاً التحقيق بأنه "تسييس" واتهم خصومه السياسيين، وتحديداً حزب LFI.


مثل السياسي الفرنسي البارز ورئيس حزب MoDem، فرانسوا بايرو، أمام لجنة تحقيق برلمانية تابعة للجمعية الوطنية الفرنسية، مكلفة بالنظر في مزاعم انتهاكات جسدية وجنسية واسعة النطاق في مدرسة نوتردام دي بيثام الكاثوليكية. جرت جلسة الاستماع في 14 مايو 2025.

لساعات عديدة، دافع بايرو عن موقفه، متخذاً موقفاً هجومياً وثابتاً، مندداً بما وصفه بـ"الاستغلال السياسي" لهذه الفضيحة، مع الحفاظ على تأكيداته.

كان الهدف الرئيسي للجنة، وفقاً لمقرريها المشاركين، هو تسليط الضوء على ما كان يعرفه زعيم حزب MoDem بشأن أعمال العنف في مؤسسة بيثام التعليمية الواقعة في منطقة البرانيس الأطلسية. تم استجواب بايرو بصفته مسؤولاً محلياً منتخباً، ووزيراً سابقاً للتعليم (من 1993 إلى 1997)، وأباً.

تركز التحقيق بشكل خاص على تدخله المزعوم في الإجراءات القضائية عام 1998، التي أسفرت عن توجيه اتهام بالاغتصاب للأب كاريكار، المدير السابق للمؤسسة.

تأتي جلسة الاستماع هذه في ظل انتقادات متواصلة من قبل سياسيين معارضين. على سبيل المثال، النائب عن حزب "فرنسا الأبية" (LFI)، بول فانييه، كان قد طالب في فبراير باستقالة فرانسوا بايرو بعد مقال إعلامي تورطه في قضية بيثام، ويواصل فانييه حملته ضد بايرو منذ ذلك الحين.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.