
في كلمات قليلة
الذكرى السنوية الأولى لهروب محمد عمر في فرنسا تسلط الضوء على تفاصيل جديدة حول العصابة المسؤولة، BMF. تشير التحقيقات إلى أن هذه العصابة، التي تقف وراء الهجوم الذي أودى بحياة حارسين، لها صلة بمغني الراب الفرنسي كوبا لاد.
قبل عام واحد بالضبط، وتحديداً في 14 مايو، شهدت فرنسا حادثة هروب مروعة للنزيل محمد عمر عند نقطة دفع رسوم المرور في إنكارفيل بمقاطعة إير. أسفر الهجوم المسلح عن مقتل اثنين من حراس السجن كانا يرافقان السجين.
تم إحياء ذكرى الحارسين اللذين فقدا حياتهما يوم الأربعاء الموافق 14 مايو. ومنذ ذلك الحين، كشفت التحقيقات عن وقوف عصابة منظمة جيداً وراء هذه المأساة، وهي العصابة المعروفة باسم BMF، أو عائلة الرجل الأسود مانجاك (Black Manjak Family).
وفقاً للمحققين، فإن هذه العصابة كانت في الأصل مرتبطة بمغني الراب الفرنسي الشهير كوبا لاد. ويُعتقد أن مغني الراب هو من أتى بفكرة هذا الاسم في البداية، كنوع من التسمية التسويقية أو العلامة، وكان ذلك بمثابة إشارة إلى مسلسل أمريكي شهير بعنوان "عائلة المافيا السوداء" (Black Mafia Family).
لكن وفقاً لمصادر الشرطة، فإن BMF تحولت مع مرور الوقت من مجموعة صغيرة إلى عصابة شديدة العنف. وقد علّق أحد أعضاء نقابة كبار المسؤولين في الأمن الداخلي الفرنسي على هذا التحول قائلاً: "لدينا منظمة إجرامية كانت في البداية مجرد منظمة صغيرة، مجرد بلطجية أحياء. ثم اكتسبت زخماً وتحولت إلى عصابة عنيفة للغاية تخصصت في تهريب المخدرات والابتزاز والعنف، كل ذلك تحت غطاء الموسيقى".
إن عصابة BMF، التي يُقال إن مغني الراب كان يروج لها في مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة به، قد اتخذت منعطفاً مظلماً نحو الإجرام المنظم.