
في كلمات قليلة
ضحايا فضيحة عنف في مؤسسة كاثوليكية بفرنسا قالوا إن جلسة استماع فرانسوا بايغو مجرد مرحلة. يطالبون بعدالة أقوى وحماية أفضل للأطفال.
اعتبر ضحايا فضيحة العنف الجسدي والجنسي في مؤسسة نوتردام دي بيثارا الكاثوليكية أن جلسة استماع السياسي الفرنسي فرانسوا بايغو أمام لجنة التحقيق البرلمانية ليست "نهاية المطاف" بل "مجرد مرحلة". هذا ما صرح به آلان إسكير، المتحدث باسم جمعية الضحايا.
وأوضح إسكير أن فرانسوا بايغو، الذي شغل مناصب حكومية رفيعة، "لا يمثل القضية الأساسية في معركتنا. إنه جزء من سلسلة المسؤوليات".
وقال خلال مؤتمر صحفي إن الضحايا "لا يدخلون في هذه اللعبة السياسية ونرفض ذلك رفضاً قاطعاً". وأكد آلان إسكير أن هناك "مسؤولية جماعية" عن الأحداث.
طالب أعضاء الجمعية بـ "إعلانات قوية" تتعلق بحماية الأطفال. وأشاروا إلى أنهم لم يحصلوا على شيء مما وعد به فرانسوا بايغو سابقاً، باستثناء خطة لتعزيز الرقابة في المؤسسات الخاصة.
ومن بين المطالب الرئيسية للجمعية "تعزيز الإمكانيات المخصصة للعدالة"، و"تطوير القانون المتعلق بمرور الزمن على الجرائم الجنسية التي يتعرض لها الأطفال"، بالإضافة إلى "إنشاء هيكل يديره الضحايا ولصالح الضحايا".