
في كلمات قليلة
أدلى وزير التعليم الفرنسي السابق فرانسوا بايرو بشهادته أمام لجنة برلمانية حول العنف المدرسي في بيثارام. تابع الضحايا وعائلاتهم الجلسة عن كثب، معربين عن اختلافهم مع تصريحاته وتأكيدهم على ضرورة استمرار التحقيق، حيث تم تسجيل ما يقرب من 200 شكوى.
استمعت لجنة تحقيق برلمانية بشأن العنف المدرسي في بيثارام إلى وزير التعليم الفرنسي السابق فرانسوا بايرو يوم الأربعاء 14 مايو. وقد تابع جميع الضحايا وعائلاتهم هذه الجلسة عن كثب.
كان جان مارك فيرون، وهو أب يعاني من الشعور بالذنب، يستمع بعد ظهر الأربعاء 14 مايو. منذ البداية، أبدى فيرون انزعاجاً من الكلمات التي نطق بها الوزير السابق. نقل التلفزيون عن بايرو قوله: «لم أسمع قط عن عنف جنسي. أبداً». رد فيرون، الذي يرأس أيضاً جمعية أولياء أمور ضحايا بيثارام، قائلاً بصوت عالٍ: «إنه يكذب». وأضاف: «لقد عهدنا بأطفالنا إلى هذه المؤسسة بكل ثقة، لكنهم دمروا أطفالنا».
هذه ليست النهاية
تفاوتت ردود فعل الضحايا أنفسهم على هذه الجلسة. ولكن بالنسبة لآلان إسكير، التلميذ السابق الذي جمع شهادات جميع الضحايا، لا يجب أن تتوقف القضية هنا: «هذه الجلسة لا تمثل نهاية المسار. إنها تؤكد فقط حجمه وإلحاحه وضرورة استجابة سياسية ومجتمعية تليق بحجم الألم الذي عبر عنه الضحايا».
حتى الآن، تم تسجيل ما يقرب من 200 شكوى في هذه القضية.