
في كلمات قليلة
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يخضع لجلسة استماع أمام لجنة برلمانية بشأن قضية عنف في مدرسة بيثآرام. نائب المعارضة يتهم بايرو بمحاولة عرقلة التحقيق ويصف الجلسة بـ«الكارثة».
مثل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم الأربعاء الموافق 14 مايو أمام لجنة تحقيق برلمانية مكلفة بالنظر في قضايا العنف المدرسي. تأتي جلسة الاستماع هذه في سياق اتهامات موجهة لبايرو تتعلق بمعرفته المسبقة بممارسات عنيفة داخل مدرسة بيثآرام الكاثوليكية الخاصة (في مقاطعة البرانيس الأطلسية) عندما كان وزيراً للتربية الوطنية ورئيساً لبلدية بو.
خلال الجلسة، وجه فرانسوا بايرو انتقادات حادة للمقرر المشارك في اللجنة، النائب بول فانييه من حزب "فرنسا الأبية" (LFI). اتهمه بايرو بمحاولة "تنظيم محاكمة فاضحة".
من جانبه، علق النائب أدريان كلويه، وهو أيضاً من حزب "فرنسا الأبية" ويمثل دائرة هوت غارون، قائلاً: "جلسة الاستماع هذه للسيد بايرو هي كارثة". وأضاف كلويه أن "السيد بايرو اختار طريق التشكيك، بل ومحاولة نسف عمل لجنة التحقيق هذه". واستنكر النائب بشكل خاص رفض بايرو تقديم وثائق أولية، بهدف عرقلة عمل اللجنة.