
في كلمات قليلة
في مدينة فونتين الفرنسية القريبة من غرونوبل، دعا رئيس البلدية المواطنين لاحتلال نقاط بيع المخدرات المعروفة لعشرة أيام. تهدف هذه الخطوة غير المعتادة إلى طرد تجار المخدرات وتمكين السكان من استعادة حيهم الذي يعاني من العنف والجريمة المرتبطة بالمخدرات.
في مدينة فونتين، الواقعة في ضاحية غرونوبل بمنطقة إيزير في فرنسا، دعا رئيس البلدية السكان المحليين إلى مبادرة غير تقليدية. بهدف طرد تجار المخدرات وتمكين المواطنين من استعادة السيطرة على أحيائهم، اقترح على السكان احتلال نقاط بيع المخدرات المعروفة لمدة عشرة أيام.
تعاني مدينة فونتين منذ فترة طويلة من مشاكل مرتبطة بتجارة المخدرات والعنف بين العصابات. على الرغم من زيادة عدد أفراد الشرطة البلدية بنسبة 30٪ وتركيب 40 كاميرا مراقبة بالفيديو، لا تزال تجارة المخدرات تمثل تهديدًا خطيرًا للمدينة.
تفاقم الوضع بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار، بما في ذلك حوادث وقعت في سبتمبر 2024 ويناير و1 مايو من هذا العام، حيث أصيب أربعة أشخاص في هجوم واحد.
يشرح رئيس البلدية، فرانك لونغو، مبادرته قائلاً: "نعلم أنه بمجرد وصول الشرطة، يفرون، وبمجرد رحيلها، يعود تجارنا... أردت أن ننظم تواجدًا مستمرًا لنقول 'كفى' للتجار". تأمل السلطات المحلية أن تشجع هذه الحملة السكان على المشاركة بنشاط أكبر في حياة الحي على المدى الطويل والمساهمة في تحسينه.