
في كلمات قليلة
كشفت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما عن جوانب من حياتها اليومية مع باراك أوباما، بما في ذلك نزاعات مضحكة حول منظم الحرارة وقاعدة الممازحة داخل الأسرة. كما علقت على شائعات الطلاق الأخيرة، مؤكدة أن زواجهما لا يزال قوياً.
تحدثت السيدة الأولى الأمريكية السابقة، ميشيل أوباما، بصراحة عن حياتها الزوجية مع الرئيس السابق باراك أوباما. في مقابلة مع بودكاست Good Hang الذي تقدمه إيمي بولر في 14 مايو، شاركت تفاصيل مضحكة عن علاقتهما وكيف يتعاملان مع الأضواء العامة والشائعات.
اعترفت ميشيل بأن الخلافات اليومية موجودة حتى في الحياة الزوجية الرئاسية. السبب الرئيسي للنقاشات هو... درجة حرارة غرفة النوم. تقول بضحك: "إنه يشعر بالبرد دائماً". وتضيف: "أقول له: لا تلمس منظم الحرارة (الترموستات). وأحياناً أستيقظ وأنا أشعر بالحر، فأوقظه وأسأله: هل لمست منظم الحرارة؟ لقد لمسته، أليس كذلك؟".
وفقاً لميشيل، يستسلم باراك عادة أمام حزمها بشأن درجة الحرارة. حلها البسيط له هو: "ما عليك سوى ارتداء الجوارب". تمزح ميشيل قائلة إن الرئيس السابق "يخشى الآن منظم الحرارة"، ويكرر لها كل ليلة: "لم ألمسه، أقسم لك!".
خلال الحديث، كشفت ميشيل أوباما أيضاً عن روتينها المسائي الدقيق: العشاء في الساعة 6:30 مساءً، درجة حرارة الغرفة 20 درجة مئوية، والنوم المثالي في الساعة 8:00 مساءً. هذا الروتين يتناقض تماماً مع باراك المعروف بأنه يفضل السهر لوقت متأخر.
كما تحدثت ميشيل أوباما عن "اتفاق" مضحك أبرمته مع زوجها منذ زواجهما في عام 1992: "يمكنني أن أداعبه (أمزح معه بطريقة لطيفة)، لكن لا يحق له مداعبتي". وقالت إن هذه القاعدة انتقلت أيضاً إلى ابنتيهما، ماليا (26 عاماً) وساشا (23 عاماً)، اللتين - بحسب والدتهما - "تهاجمان والدهما بلا رحمة". تقول ميشيل: "عندما نكون معاً، ليس لديه أي فرصة. أقول له: عندما أداعِبك، فهذا مثل ضربة حب (ممازحة تعبر عن الحب)".
تأتي هذه الاعترافات الشخصية بعد سلسلة من الشائعات الأخيرة التي أشارت إلى توترات زوجية، والتي تغذّت من غياب ميشيل أوباما المتكرر عن المناسبات العامة. على وجه الخصوص، لوحظ غيابها في بعض الفعاليات البارزة مما أثار التكهنات. ومع ذلك، في بودكاست آخر بعنوان Diary of a CEO (الحلقة التي بثت في 1 مايو)، أوضحت ميشيل أوباما أن قراراتها كانت مرتبطة بفعل ما هو مناسب لها شخصياً وليس ما يتوقعه الآخرون، وأن الناس سارعوا إلى افتراض وجود مشاكل في زواجها.
باراك أوباما نفسه دحض هذه الشائعات علناً، وغالباً ما يعبر عن حبه لزوجته على وسائل التواصل الاجتماعي. في عيد الأم، كتب على انستغرام: "عيد أم سعيد لجميع الأمهات والشخصيات الأمومية الرائعات! ميشيل وأنا والفتيات محظوظون جداً بوجودك في حياتنا. نحبك". سبق أن كتب أيضاً: "32 عاماً معاً وما زلتِ تأخذين أنفاسي". هذه التصريحات يبدو أنها تهدف إلى وضع حد لأي تكهنات.