وزير التربية الفرنسي السابق: تحقيق مدرسة ستانيسلاس جلب لي "تصعيداً في الانتقادات"

وزير التربية الفرنسي السابق: تحقيق مدرسة ستانيسلاس جلب لي "تصعيداً في الانتقادات"

في كلمات قليلة

تحدث وزير التربية الفرنسي السابق، باب ندياي، عن الضغوط التي واجهها بعد إطلاقه تحقيقًا إداريًا في مدرسة ستانيسلاس المرموقة. قال ندياي إن إطلاق التحقيق جلب له "تصعيدًا في الانتقادات" من بعض البرلمانيين ووسائل الإعلام.


قال وزير التربية الوطني الفرنسي السابق، باب ندياي، إنه شعر بـ«تصعيد في الانتقادات» عندما أمر بإجراء تحقيق إداري في مدرسة ستانيسلاس، وهي مؤسسة تعليمية خاصة باريسية متهمة بوجود تجاوزات فيها.

وأمام اللجنة البرلمانية المعنية بالعنف المدرسي، صرح الوزير السابق، الذي شغل منصبه من مايو 2022 إلى يوليو 2023، يوم الخميس بأنه شعر بزيادة في الانتقادات بعد طلبه التحقيق في مدرسة ستانيسلاس. قال ندياي: «كنت أُصلب لأني كنت من يعيد إشعال الحرب المدرسية، ويعارض المؤسسات النخبوية، وبالإضافة إلى ذلك، يريد فرض برامج التربية الجنسية».

وأضاف: «لقد لمست، كما أقول، تصعيداً في الانتقادات قادمة من بعض زملائكم البرلمانيين (...) ومن صحافة معينة، حيث كنت أُصلب لكوني من يعيد إشعال الحرب المدرسية، ويعارض المؤسسات النخبوية، وبالإضافة إلى ذلك، يريد فرض برامج التربية الجنسية». وتابع الوزير السابق: «كان ذلك يرسم صورة عامة، في نظر منتقديني، وهم كثر ومؤثرون، تجعل قدراتي على العمل ربما أكثر محدودية مما يمكن أن تفعله وزيرة التربية الوطنية اليوم وما تفعله».

وكان الوزير السابق قد أحال في فبراير 2023 الأمر إلى المفتشية العامة للتربية (IGESR) بعد اتهامات بتجاوزات تتعلق بالرهاب من المثلية الجنسية والتمييز الجنسي استهدفت ستانيسلاس، والتي تم تداولها في الصحافة. تم الإعلان عن نتائج التحقيق في مايو. وكشف التقرير الصادر عن هذا التحقيق، الذي صدر في يوليو 2023، في يناير 2024، في خضم جدل حاد حول تعليم أطفال وزيرة التربية آنذاك في هذه المؤسسة الكاثوليكية المرموقة. وكشف التقرير عن «تجاوزات» في ستانيسلاس.

ورداً على سؤال حول أي ضغوط محتملة على هذا التحقيق، أكد باب ندياي أنه «لم يعاتبه أحد في الحكومة» على إطلاقه هذا التحقيق في ستانيسلاس. وقال ببساطة: «لقد شعرت (...) بارتفاع الضجيج. كان هناك ارتفاع في حجم الانتقادات بشكل عام». كما أكد أنه «لم يتدخل أبداً» خلال سير هذا التحقيق.

عاد التقرير المتعلق بستانيسلاس إلى الأضواء مؤخراً. فقد أعلنت اللجنة البرلمانية في نهاية أبريل أنها ستستمع إلى المفتشين المسؤولين عن التحقيق، معتبرة أن عناصر جديدة «تثبت أن التقرير تم تلطيفه إلى حد ما». وسُئل عن الرقابة على المدارس الخاصة المتعاقدة بشكل أوسع، رأى باب ندياي أن هناك «نوعاً من الصدمة» في وزارة التربية الوطنية بشأن هذا الموضوع، مما يجعل «التعامل مع كل هذه المواضيع بيد مرتجفة» لأن «المخاطر هائلة» وأنها ليست «مجدية سياسياً للغاية».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.