شعلة أولمبياد باريس 2024 تعود للظهور: متاحة مجاناً للجمهور في حديقة التويلري

شعلة أولمبياد باريس 2024 تعود للظهور: متاحة مجاناً للجمهور في حديقة التويلري

في كلمات قليلة

سيتمكن الجمهور من رؤية شعلة أولمبياد باريس 2024 مرة أخرى في حديقة التويلري ابتداءً من 21 يونيو. ستكون الشعلة الكهربائية متاحة مجاناً للزوار خلال أشهر الصيف لثلاث سنوات قادمة.


تستعد مدينة باريس لإعادة عرض شعلة الألعاب الأولمبية 2024 التي أقيمت في المدينة مؤخراً. أعلن محافظ منطقة إيل دو فرانس أن الوعاء الفني للشعلة سيكون متاحاً للجمهور مجاناً في حديقة التويلري الشهيرة اعتباراً من 21 يونيو.

تم اتخاذ هذا القرار للسماح للجمهور والسياح بالاستمتاع بهذا الرمز المميز للألعاب الصيفية المقبلة. الوعاء، الذي صممه ماتيو ليهانور ويشبه منطاد الهواء الساخن بلهب كهربائي، اجتذب مئات الآلاف من الزوار خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حيث كان الدخول يتطلب حجزا مسبقا.

الآن، سيتمكن الجميع من مشاهدته مجاناً خلال أشهر الصيف للأعوام الثلاثة القادمة. تم تجديد الوعاء، خاصة الجزء الذي يشبه البالون والحلقة، وسيرتفع كل مساء حتى ارتفاع 60 متراً في سماء باريس، إذا سمحت الأحوال الجوية، وذلك من 21 يونيو حتى 14 سبتمبر.

أوضح كيم بام، مدير متحف اللوفر (الذي تقع الحديقة بجواره)، أن حديقة التويلري ستغلق أبوابها مساءً بعد الساعة 22:30 (20:30 بتوقيت غرينتش)، وقبل ذلك بقليل في شهر أغسطس.

وصف المصمم ماتيو ليهانور إعادة التثبيت هذه بأنها "دائمة ولكن ليست بالكامل"، معتبراً أنها أفضل خيار متاح. وأضاف بيير فيريو، مدير الاتصال في EDF، أن الشعلة لا تزال "كهربائية 100%" وتستخدم تقنيات الإضاءة LED والرذاذ، لكنها ستكون مطفأة ليلاً، على عكس العام الماضي.

الشركة المسؤولة عن تشغيل الوعاء، Aérophile، أشارت إلى أن عنصر "التشويق" سيكون أقل هذا العام، وسيتم الإعلان عن الجدول الزمني وأي تأخيرات بسبب الطقس على موقع إلكتروني خاص.

يتم تمويل إعادة بناء الوعاء وتشغيله لثلاثة فصول صيف من قبل اللجنة المنظمة للألعاب وشركة EDF. تقدر تكلفة النسخة الجديدة من الوعاء بـ 2.5 مليون يورو، وتشغيله السنوي لمدة 250 يوماً في الصيف يكلف 2.5 مليون يورو أيضاً. سيبدأ تركيب الوعاء في نهاية شهر مايو.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.