
في كلمات قليلة
ينتخب حزب "الجمهوريون" اليميني الفرنسي قائداً جديداً هذا الأحد. يُنظر إلى هذه الانتخابات كخطوة حاسمة لإعادة بناء الحزب والتطلع للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2027، وقد شهدت إقبالاً متزايداً من الأعضاء.
يستعد حزب "الجمهوريون" (Les Républicains)، وهو حزب يمين الوسط في فرنسا، لانتخاب رئيس جديد له. ينظر الكثيرون إلى هذه الانتخابات، التي ستجرى يوم الأحد، على أنها لحظة حاسمة لمستقبل الحزب الذي عانى لسنوات من الانقسامات والهزائم.
يتنافس رجلان، لهما خلفيات ومسارات سياسية مختلفة، على منصب الزعيم في مواجهة مباشرة. ما لم تحدث مفاجأة غير متوقعة، سيتم الإعلان عن اسم الزعيم الجديد لـ "الجمهوريين" مساء الأحد. ويعلّق أنصار الحزب، الذين يتوقون لرؤية اليمين يعود إلى طريق النجاح بعد سنوات من خيبة الأمل، آمالاً كبيرة على هذه الانتخابات.
دليل على هذا الحماس هو الزيادة الكبيرة في عدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، حيث تضاعف عددهم ثلاث مرات خلال بضعة أشهر فقط، من 40 ألفاً إلى 120 ألف عضو. بالنسبة لهؤلاء الناخبين، تعتبر هذه اللحظة مهمة ومثيرة.
ومع ذلك، فإن انتخاب الزعيم الجديد هو مجرد خطوة نحو الهدف الأكبر الذي يضعه الجميع في الاعتبار. فبعد عشرين عاماً من فترة حكم نيكولا ساركوزي، هل يمكن لليمين الفرنسي العودة إلى السلطة والفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2027؟
الفائز في انتخابات الأحد سيكون له أفضلية جادة لخوض معركة الترشح للرئاسة. لكن تلك المعركة ستكون مختلفة تماماً.