
في كلمات قليلة
شهد نهر صغير قرب ليون في فرنسا تسرباً كبيراً للوقود بعد أن تم قلب خزان يحتوي على 1000 لتر. تسبب الحادث في تلوث مائي كبير، وتقوم السلطات بالتحقيق ومحاولة احتواء الأضرار.
وقع حادث بيئي خطير بالقرب من ليون، فرنسا، حيث تسرب حوالي 1000 لتر من الوقود إلى نهر صغير، وهو أحد روافد نهر الرون، في بلدية سان-رومان-أون-غال.
وصف عمدة البلدية، لوك توماس، الوضع بأنه يشبه "المد الأسود"، موضحاً أنه لا يمكن ضخ الوقود، ولذلك يتم استخدام مواد امتصاص خاصة للتنظيف.
الحادثة وقعت نهاية الأسبوع الماضي. تم العثور على خزان بسعة 1000 لتر يحتوي على مواد هيدروكربونية وقد تم التخلي عنه وقلبه في بلدية سان-رومان-أون-غال، التي تبعد حوالي ثلاثين كيلومتراً جنوب ليون. تسرب الوقود من الخزان وانتشر مباشرة في مجمع مياه الأمطار الذي يؤدي إلى نهر فيزيرانس، مما تسبب في تلوث مائي كبير.
عبر لوك توماس عن غضبه الشديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "كيف يمكن لأي شخص أن يجرؤ على فعل أشياء كهذه، بهذه الدرجة من العبث والغباء؟ أنا عمدة غاضب جداً الليلة وآمل أن يتم القبض على الجناة وإدانتهم بشدة". سمحت أحواض الاحتفاظ التي تم إنشاؤها على طول النهر بالحد من انتشار التلوث، ولكن كما قال العمدة، "انتشر إلى الأسفل، حتى وصل إلى الرون".
تم تنبيه المزارعين والمربين الذين يعيشون على طول النهر. وتم إبلاغ المحافظة فوراً نهاية الأسبوع الماضي نظراً لحجم الأضرار. تدخل رجال الإطفاء في الموقع لامتصاص الملوث، خاصة في المناطق ذات التركيز العالي. وأشاد العمدة بالتدخل الفعال للصيادين والمزارعين الذين أقاموا حواجز لاحتواء التلوث.
قال لوك توماس: "اليوم لا يزال هناك شعور بالمد الأسود لأننا لا نستطيع الضخ، لذلك نستخدم ضمادات الامتصاص". وأضاف: "ولكن لا ينبغي أن تكون هناك آثار طويلة الأمد". كما تم إبلاغ الوكالة الإقليمية للصحة (ARS) لمنع تلوث محطات مياه الشرب، والتي لم تتأثر، بحسب ما أوضحته محافظة الرون.
بدأت شرطة الدرك في أمبوي تحقيقاً في الواقعة. وقامت شرطة البيئة والمكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي (OFB) بأخذ القياسات الأولية في الموقع. ناشد العمدة أي شخص رأى مركبة تنقل الخزان من الطريق RD 502 وطريق فالونسونير، بالتقدم والإبلاغ. واستنكر هذا العمل الذي وصفه بالخبيث بشكل خاص في منطقة سياحية محبوبة.