نائبة فرنسية تدافع عن نفسها بعد اتهامها بالمشاركة في تظاهرة مؤيدة لروسيا

نائبة فرنسية تدافع عن نفسها بعد اتهامها بالمشاركة في تظاهرة مؤيدة لروسيا

في كلمات قليلة

تواجه النائبة الفرنسية صوفيا شيكيرو جدلاً بعد مشاركتها في فعالية يوم 8 مايو، والتي اتهمت بأنها تحمل "توجهات مؤيدة لروسيا". النائبة تدافع عن نفسها وتؤكد أنها حضرت تظاهرة مختلفة نظمتها "حركة السلام".


تجد النائبة الفرنسية صوفيا شيكيرو نفسها في خضم جدل سياسي حاد، بعد أن ترددت أنباء عن مشاركتها في فعالية أقيمت في 8 مايو وصفت بأنها ذات "توجهات مؤيدة لروسيا". ووفقاً للمعلومات المتداولة، فقد حضرت النائبة عن حركة "فرنسا الأبية" (LFI)، المعروفة بقربها من جان لوك ميلينشون، "مسيرة الفوج الخالد" في باريس، وهي فعالية سنوية تقام للاحتفال بـ "النصر على النازية".

لكن الجدل يثور حول حقيقة أن الجمعيات الرئيسية المنظمة لهذه المسيرة تنشر رسائل إشكالية. ففي بيان صادر عنها، ذكرت هذه الجمعيات أن "أوروبا اليوم في حالة حرب مرة أخرى، والفاشيون على الطراز القديم، مثل أولئك الذين يروج لهم حلف الناتو، موجودون على أرضنا".

يُقال إن النشيد الوطني الروسي قد تم إنشاده خلال التجمع من قبل مؤيدين لفلاديمير بوتين، والذين كانوا يرتدون أيضاً شريط القديس جورج، وهو رمز مرتبط بشكل كبير بالسياسات الروسية. ويظهر مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي النائبة صوفيا شيكيرو وهي تتحدث أمام علم روسي، وتصف مشروع دمج أوكرانيا في الناتو والاتحاد الأوروبي بأنه "استفزازات غير ضرورية" تجاه موسكو. هذا الموقف يتوافق مع العقيدة التاريخية لحركة "فرنسا الأبية" التي تنتمي إليها.

وعبرت شيكيرو عن استيائها من نشر هذه المعلومات، متهمة من نشرها بمحاولة الإضرار بها. وأصدرت بياناً طويلاً عبر حسابها على منصة X (تويتر سابقاً)، قالت فيه: "كان بإمكانكم 'التحقيق' لاكتشاف أن تظاهرتين مختلفتين، في ساعتين مختلفتين، أقيمتا في 8 مايو. لقد شاركت في تلك التي نظمتها 'حركة السلام' (Mouvement pour la Paix)". وأرفقت بيانها بتواصل من هذه المنظمة يدعم دفاعها.

في تغريدة ثانية، فضلت النائبة أن تتخذ موقفاً ساخراً. كتبت: "أستفيد من كوني موضوع حديث لأقوم ببعض الترويج لعملي في الجمعية الوطنية ولأوجه الانتباه إلى اقتراح القرار الأوروبي هذا الذي قدمته في مارس 2025" (غالباً ما يكون المقصود عام 2024). وكانت صوفيا شيكيرو قد قدمت نصاً في لجنة الشؤون الأوروبية يدعو فرنسا للدفاع عن "قانون عفو عام للمنفيين الروس والأوكرانيين، والسجناء السياسيين، وأسرى الحرب، والمدنيين المهددين بسبب معارضتهم للحرب أو رفضهم لها".

تضاف هذه الضجة إلى الجدالات الأخرى التي تثيرها النائبة وحركتها بانتظام. على سبيل المثال، سبق أن قارنت صوفيا شيكيرو سكرتير الحزب الشيوعي الفرنسي بشخصية تاريخية متهمة بالتعاون مع المحتل خلال الحرب العالمية الثانية، مما أثار موجة استياء واسعة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.